-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
0 دبلومة التأهيل الشاملة من مؤسسة حياة
الاثنين، 10 مارس 2014
بسم الله الرحمن الرحيم
دبلومة التأهيل الشاملة
مــقدمة من مــؤسسة حــياة
الدبلومة مقسمة الى ثلاثة أجزاء
الجزء الأول
التنمية البشرية ويحتوى على
أربعة اقسام رئيسية بها
عشرون برنامج تدريبى متميز
فى التنمية البشرية
الجزء الثانى
اللغة الإنجليزية
الجزء الثالث
الـ الحاسب الآلى
الجزء الرابع
إعداد المحاسبين
وإليكم محتويات الدبلومة تفصيلاً
الجزء الأول التنمية البشرية
ويحتوى عـلى
1 - مجموعة المهارات المتكاملة
أ - مهارات الاتصال والتواصل
ب - مهارات القيادة
ج - مهارات القراءة السريعة
د - مهارات العرض والتقديم
هـ - مهارات البيع
2 - مجموعة التنمية الذاتية
أ - تطوير الذات
ب - الثقة بالنفس
ج - التخطيط
د - ادارة الوقت
هـ - قوة النجاح
3 - مجموعة تنمية المهارات العقلية
أ - الذاكرة والتذكر
ب - الخرائط الذهنية
ج - قبعات التفكير
د - انماط الشخصية
هـ - الإتصال الإيجابى
4 - مجموعة المهارات الإجتماعية
أ - الحياة الاسرية السعيدة
ب ـ العلاقات الزوجية
ج - الذكاء الإجتماعى
د - الذكاء العاطفى
هـ - فن إختيار شريح الحياة
الجزء الثاني
2 مستوى لغة إنجليزية
بمنهج كامبريدج + المادة العلمية
الجزء الثالث
دورة الـ I.C.D.L
تدريب الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلى
V5
كاملة وتدرس بها البرامج كاملة
مثل
الـويندوز
الوورد
الأكسيل
الأكسيس
الباوربوينت
الـ IT
والإنترنت
الجزء الرابع
إعداد المحاسبين
ويدرس فيها الطالب
دورة اعداد المحاسبين كاملة
بشقيها النظرى والعملى " والمحاسبة الإليكترونية "
أو
كورس ادارة الاعمال وإدارة المشروعات
هذه الدبلومة متاحة للتسجيل لفترة محدودة جداً
التسجيل مفتوح لمدة 45 يوم فقط
السعر : هو المفاجئة الكبرى .. من مؤسسة حياة
سعر خارج تماماً عن دائرة المنافسة
للحجز والإستعلام : يمكنكم الإتصال على الرقم
01114788511
0 دبلوم إدارة الأعمال مؤسسة حياة بسـوهاج
الاثنين، 17 فبراير 2014
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤسسة حياة للتدريب والتنمية
تــقــدم
أقوى برنامج فى إدارة الأعمال
كورس
" دبلومة إدارة الأعمال "
مكونة من ( 6 ) مستويات
( 1 ) الإتصال الفعال
( 2 ) التسويق وخدمة العملاء
( 3 ) مهارات التفاوض والإقناع
( 4 ) مــهارات العــرض والتقـديم
( 5 ) القــيــادة الــمتــقـدمـــــة
( 6 ) الـتـميـز
الـسعـر : مفاجئة " وغير قـبل للمنافسة "
العدد محدود جداً .. ولفـترة محـدودة
للحجز والإستعلام : مؤسسة حياة للتدريب والتنمية والإستشارات
وإدارة وتطوير الشركات " 6 مساكن ترعة باجا الدور الارضى - خلف معهد الإتصالات واللاسلكى وشركة المطاحن - بجوار مسجد الخير "
أو عن طريق الإتصال على الارقام الآتية : 01225220010 / 01114788511
مؤسسة حياة للتدريب والتنمية
تــقــدم
أقوى برنامج فى إدارة الأعمال
كورس
" دبلومة إدارة الأعمال "
مكونة من ( 6 ) مستويات
( 1 ) الإتصال الفعال
( 2 ) التسويق وخدمة العملاء
( 3 ) مهارات التفاوض والإقناع
( 4 ) مــهارات العــرض والتقـديم
( 5 ) القــيــادة الــمتــقـدمـــــة
( 6 ) الـتـميـز
الـسعـر : مفاجئة " وغير قـبل للمنافسة "
العدد محدود جداً .. ولفـترة محـدودة
للحجز والإستعلام : مؤسسة حياة للتدريب والتنمية والإستشارات
وإدارة وتطوير الشركات " 6 مساكن ترعة باجا الدور الارضى - خلف معهد الإتصالات واللاسلكى وشركة المطاحن - بجوار مسجد الخير "
أو عن طريق الإتصال على الارقام الآتية : 01225220010 / 01114788511
0 منحة مؤسسة حياة بسوهاج
الخميس، 16 يناير 2014
منحة مؤسسة حياة للتدريب بسوهاج ..
المنحة مقدمة من مؤسسة حياة للشباب الطلبة والخريجين من الجنسين بسوهاج .
محتويات المنحة
مستويين لغة إنجليزية " 2 مستوى لغة إنجليزية يبدأ المتدرب من بعد تحديد المستوى "
بالاضافة الى = برامج تدريبية فى التنمية البشرية .
برنامج الثقة بالنفس
برنامج تطوير الذات
برنامج حدد هدفك
برنامج مهارات الاتصال
رسوم التسجيل فى المنحة 150 جنيه فقط
مميزات المنحة
يدرس الطالب 2 مستوى لغة انجليزية بمنهج كامبريدج
مع مدربين بكفائة عالية فى تدريب اللغة الانجليزية بسوهاج
يحق للمتدرب حضور فعاليات اللغة المقامة بالمؤسسة خلال فترة دراسته بالمنحة مجاناً
يدرس المتدرب 4 برامج تدربيبية فى التنمية البشرية
والتى تساعدة على تنمية مهاراته الشخصية وتؤهله
لسوق العمل ..
يحصل المتدرب على اسطوانة مدمجة تحتوى على المادة العلمية التى سوف يدرسها بالمنحة .
يقوم المتدرب بعمل تحديد مستوى للغة الانجليزية مجاناً بدلاً من 100 جنيه ..
كل هذا واكثر مقدم من خلال منحة مؤسسة حياة للتدريب بسوهاج فقط بـ 150 جنيه .
يتم اعتماد التسجيل بملئ الاستمارة لدى مؤسسة حياة
التسجيل مفتوح وحتى أكتمال العدد
" العدد محدود "
بادر بالحجز والتسجيل الآن
للححز والإستعلام = 01026555265 - 01225220010 - 01114788511
العنوان سوهاج - خلف معهد الاتصالات واللاسلكى - 6 مساكن ترعة باجا الدور الارضى - امام مدرسة الفنية بنات بسوهاج .
0 فالنكن ايجابيين
وقفك الإيجابي يحدد لك ذلك !
يخبرنا كِتاب ” موقفك الإيجابي أغلى ما تملك” للمؤلف Elwood N.Chapman عن المفاهيم والطرق اللازمة لبناء الشخصية الإيجابية ومدى أثرها في صقل شخصية الفرد وجعلها أكثر جاذبية وتفاعلاً مما يجعلك تعرف كيف تتحكم بنفسك وتتصرف تصرفاً مناسبا في المواقف المختلفة، وتبني علاقات جيدة مع نفسك والآخرين بصورة إيجابية ويوضح لك مدى أثر وانعكاس ذالك على الآخرين بصورة عامة.
أولاً : فهم وتحليل الموقف
تحديد مفهوم الموقف الإيجابي
يشير الموقف إلى الطريقة التي تنظر به عقلياً للعالم، فعندما تكون متفائلاً سينعكس ذلك على نفسك والآخرين، والعكس عندما تكون متشائماً. وعندما تنظر إلى الأمور فإن عقلك يركز على أمر ما كما تفعلآلة التصوير، فإذا ما ركزت على الجوانب السلبية في حياتك؛ فسوف تتبنى غالباً موقفا ًسلبياً في حياتك، وإذا ما ركزت على الجوانب الإيجابية والأخبار الطيبة سوف تتخذ غالباً مواقف إيجابية في حياتك.
*ما هو الموقف الإيجابي؟
إنه التعبير الخارجي للحالة العقلية التي تركز بشكل أساسي على الأمورالإيجابية.
*أثر الموقف الإيجابي:
1-يعطي الشخص الشجاعة لمواجهة المشكلات واتخاذ القرارات.
2-وضع عقلي يركز على الابداع والابتكار .
3-يمد صاحبه بالقدرة على عمل تعديل وتكييف في الموقف السلبي.
4-الاستقرار النفسي والصحي.
5-يكوَّن لديك طموحات كبيرة تسعى لتحقيقها.
2-وضع عقلي يركز على الابداع والابتكار .
3-يمد صاحبه بالقدرة على عمل تعديل وتكييف في الموقف السلبي.
4-الاستقرار النفسي والصحي.
5-يكوَّن لديك طموحات كبيرة تسعى لتحقيقها.
ثانياً: العلاقة بين الشخصية والموقف الإيجابي
تعرف الشخصية Personality على أنها مزيج فريد من السمات الجسمانية والعقلية لدى شخص ما، ويجدر بالذكر أن شخصية الفرد توجد في عقول الآخرين.
*ما دور الموقف الإيجابي في بناء الشخصية:
يعتبر الموقف الإيجابي معززًا قوياً في بناء الشخصية، ويطمس المواقف السلبية من جهة أخرى، لذا نجد أنالموقف الإيجابي:
1-يحول الشخصيةالمملة إلى شخصية مثيرة.
2-يجعل الشخص أكثر جاذبية.
3-جذب انتباه الآخرينللسمات المتفوقة لشخص ما.
4-مع توالي المواقف الإيجابية يكتسب الشخص صورة أكثر إشراقاً وجاذبية في نظر الآخرين.
5-امتلاك شخصية جذابة وساحرة Charismatic Personality .
2-يجعل الشخص أكثر جاذبية.
3-جذب انتباه الآخرينللسمات المتفوقة لشخص ما.
4-مع توالي المواقف الإيجابية يكتسب الشخص صورة أكثر إشراقاً وجاذبية في نظر الآخرين.
5-امتلاك شخصية جذابة وساحرة Charismatic Personality .
ثالثاً: قوة جاذبية الموقف الإيجابي
*مميزات الموقف الإيجابي
1-يثير الحماس في النفس.
2-يحفز على الإبداع.
3-التفاؤل يؤدي إلى الخير.
2-يحفز على الإبداع.
3-التفاؤل يؤدي إلى الخير.
*إن الشخص قد لايبدو جميلاً أو وسيماً، ولكن نظرته للأمور بشكل إيجابي تزيد من إعجاب الآخرين به.
*تؤثر المواقف الإيجابيةعلى عملك بشكل خاص وحياتك بشكل عام .
رابعا: هل يستطيع أحد مصادرة موقفك الإيجابي؟
هذا الأمر وارد خصوصاً عندما تتورط فيصراع مع الآخرين، فإنك تعرض نفسك لخطر فقدان الموقف الإيجابي، وإذا حدث هذا الأمر فأنت تتعرض لسرقة موقفك الإيجابي، لذا عليك أن تتبع بعض الاستراتيجيات ومنها:
1-حاول أن تحل الصراع بأقصى سرعة ممكنة حتى لا يتطور الأمر.
2-عندما يتصرف معك شخص بطريقة لاأخلاقية أظهر له أنك أكبر من أن ترد عليه.
3-ابتعد عن الشخص الذي بينك وبينه صراع، بمعنى تحاش وتجنب الأشخاص الذين تدخل معهم في صراع دائم.
2-عندما يتصرف معك شخص بطريقة لاأخلاقية أظهر له أنك أكبر من أن ترد عليه.
3-ابتعد عن الشخص الذي بينك وبينه صراع، بمعنى تحاش وتجنب الأشخاص الذين تدخل معهم في صراع دائم.
خامساً: الحاجة إلى تجديد المواقف
تتأثر مواقفنا بشكل مستمر بعوامل متنوعة، وهذا يتطلب منا وقفة لتجديد أو تعديل موقفنا وإصلاح ماتلف منها، ومن هذه العوامل:
1-الصدمات البيئية سواء كانت عائلية أو مالية، وربما يكون بعضها مفروضًا عليك لا محالة.
2-المشاكل الناجمة عن تقييم الذات؛ والتي تنشأ من نظرة نقص إلىالذات أو احتقارها.
3-الميل الداخلي نحوالمواقف السلبية، وهو ميل داخلي إلى المواقف السلبية وقد يكون ناتج المدنية للمجتمعات.
لذا على الشخص أن يعرف حجم التعديل على الموقف الذي يحتاج إليه حتى يخطط له بشكل سليم.
2-المشاكل الناجمة عن تقييم الذات؛ والتي تنشأ من نظرة نقص إلىالذات أو احتقارها.
3-الميل الداخلي نحوالمواقف السلبية، وهو ميل داخلي إلى المواقف السلبية وقد يكون ناتج المدنية للمجتمعات.
لذا على الشخص أن يعرف حجم التعديل على الموقف الذي يحتاج إليه حتى يخطط له بشكل سليم.
سادساً: كيفية تعديل وتكييف الموقف
هناك عدة أساليب محددة تساعدك على تعديل مواقفك وجعلها أكثر إيجابية ومنها:
1-استخدام الفكاهة عند النظر إلى المشكلة،وعدم اعتبار المشكلة نهاية العالم.
2-ركز على العناصرالإيجابية في حياتك، وقلل من العناصر السلبية.
3-اجعل حياتك بسيطة خالية من التعقيدات و الالتزامات.
4-حصَّن نفسك ضد الهيمنة الدائمة للمشكلة على تفكيرك.
5-دعالآخرين يشاركونك موقفك الإيجابي.
6-احرص على مظهرك أمام نفسك والآخرين.
7-تقبل العلاقة الطردية بين الصحة البدنية والموقف الإيجابي .
8-حدد أهدافك في حياتك، يعطيك تحركًا ثابتًا و متزنًا.
2-ركز على العناصرالإيجابية في حياتك، وقلل من العناصر السلبية.
3-اجعل حياتك بسيطة خالية من التعقيدات و الالتزامات.
4-حصَّن نفسك ضد الهيمنة الدائمة للمشكلة على تفكيرك.
5-دعالآخرين يشاركونك موقفك الإيجابي.
6-احرص على مظهرك أمام نفسك والآخرين.
7-تقبل العلاقة الطردية بين الصحة البدنية والموقف الإيجابي .
8-حدد أهدافك في حياتك، يعطيك تحركًا ثابتًا و متزنًا.
سابعاً: العلاقة بين الموقف والعمل
يعتبر مكان عملك أفضل مكان يتفهم موقفك الإيجابي لأسباب منها:
1-أن العمل بجوار شخص إيجابي يجعل العمل أكثر متعة.
2-العمل مع أناس إيجابيين يساعد على نسيان المصاعب والمشاكل.
3-المواقف الإيجابية للعاملين تزيد من الروح المعنوية التي لها دور في إنجاز العمل.
4-يقضي الشخص أكثر ساعات اليقظة في العمل، وبدون مواقف إيجابية في العمل تجعل الوقت يمر ثقيلاً وصعبًا.
2-العمل مع أناس إيجابيين يساعد على نسيان المصاعب والمشاكل.
3-المواقف الإيجابية للعاملين تزيد من الروح المعنوية التي لها دور في إنجاز العمل.
4-يقضي الشخص أكثر ساعات اليقظة في العمل، وبدون مواقف إيجابية في العمل تجعل الوقت يمر ثقيلاً وصعبًا.
يساهم الموظف في صناعة الموقف أياً كان سلبياً أم إيجابياً؛ بغض النظر عن مهاراته أو مؤهلاته، فالموظف ذو المؤهلات القليلة يستطيع أن يبادر بالمواقف الإيجابية مما يزيد من إنتاجيته وفعاليتهبالرغم من تواضع مؤهلاته ومهاراته.
ثامناً: ماموقفك من العمل مع أشخاص متعددي الأعراق؟
لقد حدث تغيير في بيئات العمل، فأصبح من الممكن أن تجد أكثر من ثقافة في بيئة العمل، و ذلك بأن تجد أشخاصًا من بيئات مختلفة ومن ثقافات متعددة، ومن المهم أن تحاول بناء علاقات جديدة مع الموظفين من الثقافات المتعددة، واتخاذ مواقف إيجابية في التعامل معهم، وهذا بدوره سيعطيك دافعًا كبيرًا لأن تكون إيجابياً مع من هم من غير ثقافتك، فكيف بمن هم من بني جنسك وثقافتك؟!
تاسعاً: موقفك يحدد مدى نجاحك في عملك
يلعب موقفك دوراً بارزاً في مجال عملك ونجاحك أو فشلك فيه، فإذا اتخذت موقفاً إيجابياً كان ذلك دليل نجاحك، والعكس صحيح،
فعلامَ يعتمد النجاح في الوظيفة؟
يعتمد النجاح في وظيفتك على عاملين هما:
فعلامَ يعتمد النجاح في الوظيفة؟
يعتمد النجاح في وظيفتك على عاملين هما:
مهارات العمل والنواحي الفنية أو الحرفية لوظيفتك،
والأمرالثاني هو العلاقات الإنسانية ومدى قوة اتصالك بالآخرين والتي تبدأ باتخاذمواقفإيجابية.
إن بناء علاقات إنسانيةناجحة في بيئة العمل تؤدي إلى مواقفإيجابية،ينعكسأثرها ليس فقط على علاقات العاملين؛ بل على موقف المنظمة، وبالتالي ارتفاع فيالإنتاجية والتي نشأت من اتخاذ المواقفالإيجابية.
إن بناء علاقات إنسانيةناجحة في بيئة العمل تؤدي إلى مواقفإيجابية،ينعكسأثرها ليس فقط على علاقات العاملين؛ بل على موقف المنظمة، وبالتالي ارتفاع فيالإنتاجية والتي نشأت من اتخاذ المواقفالإيجابية.
عاشراً: الموقف والقيادة في العمل
يستطيع المدراء بناء مواقف إ يجابية بين موظفيهم؛ فتقودهم إلى نجاح متزايد و إنتاجية متنامية، ويرجع ذلك إلى أن القادة يسعون إلى :
1-موقف القائد الإيجابي ينعكس على التابعين، والعكس صحيح.
2-سياسة بناء علاقات إنسانية متينة لتحفيز الأتباع ورفع معنوياتهم.
3-مبدأ التفاحة المتعفنة ومناصحة وإصلاح الموظف السلبي.
4-العلاقة بين الموقف والثقة بالنفس، يعتمد الموقف الإيجابي على الثقة بالنفس.
5-مبدأ إعادة الثقة الفوري، فيجب إعادة تجديد الموقف الإيجابي عند حدوث مشكلة أو خطأ سواء أكان فردياً أو جماعياً .
2-سياسة بناء علاقات إنسانية متينة لتحفيز الأتباع ورفع معنوياتهم.
3-مبدأ التفاحة المتعفنة ومناصحة وإصلاح الموظف السلبي.
4-العلاقة بين الموقف والثقة بالنفس، يعتمد الموقف الإيجابي على الثقة بالنفس.
5-مبدأ إعادة الثقة الفوري، فيجب إعادة تجديد الموقف الإيجابي عند حدوث مشكلة أو خطأ سواء أكان فردياً أو جماعياً .
وأخيراً : كيف تتمكن من المحافظة على موقفك الإيجابي؟
يستطيع كل واحد منا عندما يقع في مواجهة مشاكل متعددة أن يتخذ مواقف إيجابية تحت كل الظروف كل بحسبه، ولكي تتخذ موقفاً إيجابياً مع هذه المشاكل هناك ثلاث مراحل مفيدة لذلك وهي :
1-عليك بالتأني إلى أن تكتسب موقفاً إيجابياً بعيداً عن التهور و العجلة.
2-حدد أفضل حل للمشكلة، وذلك بعرض خيارات وبدائل لحل المشكلة واتخاذ قرارك بأفضلها.
3-تقبُّل الحل الذي وصلت إليه بصدر رحب، ويجب أن تدرك أن الحلول ليست كلها مثالية، ولكن الحل الذي تصل إليه وتقتنع به واشرح له صدرك وتأقلم وتكيف معه باعتباره أسلوب حياة جديد .
2-حدد أفضل حل للمشكلة، وذلك بعرض خيارات وبدائل لحل المشكلة واتخاذ قرارك بأفضلها.
3-تقبُّل الحل الذي وصلت إليه بصدر رحب، ويجب أن تدرك أن الحلول ليست كلها مثالية، ولكن الحل الذي تصل إليه وتقتنع به واشرح له صدرك وتأقلم وتكيف معه باعتباره أسلوب حياة جديد .
يحقق الموقف الإيجابي نجاحه في كل اتجاه يسلكه، لذا يعتبر موقفك الإيجابي أغلى ماتملك!!!
فلنكن إيجابيين !
0 كيفية عمل مقابلة شخصية
تُعَدُّ طريقة كتابتة السيرته الذاتية أول خطوة يخطوها الطالب نحو الوظيفة ، وتُعَد المقابلة الشخصية هي الخطوة الثانية .
إن هدف كل خطوة في عملية البحث عن وظيفة - بعدكتابة السيرة الذاتية - هو الوصول إلى جلسةِ مقابلة التوظيف التي تُتيح للطالب فرصةَ تقديم نفسِه لصاحب العمل ، وتعلُّمه المزيد عن هذا العمل .
فكيفَ إذاً تجري مقابلة شخصية ناجحة ؟
أنواع المقابلات :
1- المقابلة وجها لوجه وهي الطريقة التقليدية المتداولة . هذه الطريقة أسهل أنواع المقابلات وليس عليك سوى التحكم في حديثك ، وردود أفعالك إزاء الأسئلة المختلفة , ولوكان لديك عدة مقابلات في نفس اليوم فحاول الاسترخاء بين كل مقابلة والأخرى , وذلك باستنشاق قدر من الهواء أو شرب فنجان من القهوة . ولكن يجب أن تحاول أن تَظهرَ بنفس القدر من الثبات والثقة والصراحة أمام الممتحِنين المختلفين لأنه سيتم تقييمك من قبلهم جميعاً .
2- المقابلة الجماعية (مقابلة مجموعة من المتقدمين للوظيفة معاً) . يُعَد هذا من أصعب أنواع المقابلات لأنه يجدر بك أن تراقب ما تقوله وما يقوله الآخرون أيضاً , وغالباً ما يكون المتقدمون للوظيفة متساوين من ناحية الخبرة والمؤهلات ، ولكن طريقة إجراء المقابلة هي الذي تحدّد من سيتم اختياره للعمل .
ومن الأفضل في هذه الحالة أن تفعل مايلي :
- اختيار مقعد في منتصف المكان .
- الإجابة عن الأسئلة بوضوح وثبات .
- عدم مقاطعة باقي المتقدمين إلا في حالة أن يقدم أحدهم معلومة خاطئة .
- لا تنتقد باقي المشاركين .
- حاول ألا تكون أول من يبدأ في السؤال عن المرتّب .
- لا تحتكر الحديث ، أعطِ فرصة الحديث للآخرين أيضاً .
- في النهاية لا تنسَ أن تحيّي باقي المشاركين بعد تحية لجنة التحكيم .
3- المقابلة الهاتفية ( المقابلة عن طريق الهاتف)
وهذا هو أسوأ الاحتمالات لأنه من الصعب التحكم فيهى , فحاول بشتى الطرق أن يكون هناك مقابلة شخصية أما إذا لم تتمكن من إجرائها فعلى الأقل حاول أن تفعل مايلي :
- تكون بشوشاً في أثناء الحديث (فرغم أن الحديث هاتفياً إلا أن الطرف الآخر سيشعر ببشاشتك) .
- حاول أن تعرف إذا كان الطرف الآخر أمامه سيرتك الذاتية في أثناء حديثكما ، فهذا دليل على جدية الحوار .
- لا ترفع صوتك وأنتَ تتحدّث ، وإلا ستعطي ذلك انطباعاً سيئاً عنك مما يقلل من فرص حصولك على العمل .
في النهاية يجب أن تعلم أن المقابلة الشخصية مفيدة لأنها تعطيك الفرصة لمقابلة صُنّاع القرار في الشركة , وبما أنهم اختاروك لإجراء المقابلة فهذا مؤشر على أن سيرتك الذاتية مقنعة, وحتى إذا لم يتم تعيينك فغالباً ماتحتفظ الشركةُ بالسيرة الذاتية لفرص عمل أخرى ، أو قد يرسلونها إلى شركات أخرى .
4- لجنة فحص المتقدمين (لجنة التوظيف) : إذا كنت خجولاً فبالطبع ستشعر بعدم الاطمئنان عند إجراء هذا النوع من المقابلة , ولكن حاول أن تفكر بإيجابية فهي مجرد مقابلة شخصية عادية وكأنك أمام شخص واحد فقط, ولكن بالطبع يجب أن تحاول أن توجّه حديثك إلى كل أعضاء لجنة التحكيم بنسب متقاربة ، فلا تتحدث مع واحد فقط وتتجاهل الباقين , وإذا تلاحقت الأسئلة فلا تتردد في أن تطلب إعادة آخر سؤال حتى تستطيع تقديم الإجابة المناسبة . في النهاية يجب اتباع قواعد الاتيكيت عند تحية أعضاء لجنة التحكيم فتبدأ بتحية السيدات أولا ثم الرجال الأكبر سناً وهكذا .
كيفَ تستعدُّ للمقابلة :
1- اهتم بمظهركَ الخارجي ، واختار الملابس المناسبة ، وطريقة ارتدائها بحيث تكون بسيطة ، وابتعد عن التكلّف والتصنع ، والإسراف ، والبهرجة ، والتأنق الزائد ، والصيحات المبالغ فيها , وكلما اقترب نمط الزي مما يرتديه العاملون في الجهة التي ستُعقد فيها المقابلة كان ذلك أفضل ، واحرص على الأناقة عموماً بحيث يتوجب عليك أن ترتدي ثياباً أفضل قليلاً من تلك التي تستخدمها يومياً ، وليس من الضروري أن تكون ملابسك جديدة أو بحسب الموضة لكن نظيفة ومرتبة .
والمظهر العام للشخص لا يعتمد فقط على ما يرتديه , فالنظافة ، وتمشيط الشعر ، وتقليم الأظافر لا تقل أهمية عن كل ما سبق .
إن المظهر العـام يلعب دورا كبيراً فـي التأثير علـى الشخص الـذي يُجري لك المقابلة .
2- من المهم أن يصل المتقدم للوظيفة في الموعد المحدد للمقابلة وهو في حالة نفسية جيدة وبعيدة عن القلق والاضطراب , لذا يفضل أن يقوم باستطلاع مسبق لمكان إجراء المقابلة ، وكيفية الوصول للمكان حتى لا يحدث احتمال بوجود خطأ في العنوان أو سوء تقدير للوقت اللازم للوصول إليه . ويُنصح في هذا الصدد بالوصول قبل موعد المقابلة بوقت كاف إلى مكان قريب من الموقع المنشود وتمضية الوقت المتبقي في التجول للاسترخاء أوتناول بعض المرطبات .
3- الانطباعات الأولى التي تتشكل في بداية المقابلة الشخصية كثيراً ما تستمر , لذا يجب على المتقدم للوظيفة أن يدخل لغرفة المقابلة بخطوات واثقة وقامته ممدودة وأن تكون قبضة يده عند المصافحة قوية وتوحي بالثقة والتفاؤل , ولا مانع من أن يبدأ المتقدم بالحديث ببعض عبارات المجاملة "غير المصطنعة" حول الشركة ، أوالقاعة الموجود فيها ، أو شيء من هذا القبيل مما قد يشيع جواً من الألفة في المكان .
4- يجب على المتقدم للوظيفة أن يجيد الإنصات وألا يقاطع محدثَّه حتى لو اعترض على بعض ما يقوله ،وفي حال اختلاف وجهات النظر حول موضوع ما ألايسعى لإثبات وجهة نظره بجميع الوسائل , وكأنه في مناظرة , وعليه إبداء رأيه بلباقة ثم محاولة الانتقال إلى موضوع آخر . وكثيراً من المقابلات الشخصية لم تُثمِر فرصةَ العمل المرجوة , لأن المتقدم ترك الانطباع بأنه عنيد أو شديد التشبث برأيه .
5- كما أن الإنصات فضيلة فإن على المتقدم للوظيفة أن يطرح أسئلةً ، أواستفسارات تنمُّ عن حرصه على الإحاطة بالمعلومات اللازمة عن الجهة التي يسعى للالتحاق بها ، وعن فرصة العمل موضوع المقابلة , و هنا يظهر الإعداد الجيد للمقابلة , و للأسف فإن غالبية المتقدمين وبخاصةٍ حديثي التخرج يتعاملون مع المقابلة الشخصية وكأنها تحقيق في أحد أقسام الشرطة ، وبالتالي لا يتكلمون إلاعند توجيه سؤال إليهم و يتحرّقون شوقاً لإنهاء المقابلة .
6- اجمع أكبر قدر من المعلومات عن صاحب العمل ، وعن الشركة وعن أهدافها وتحديداً عن الوظيفة المتقدم إليها . ويُستحسن التعرف على اسم الشخص أوالأشخاص الذين يقومون بإدارة المقابلة . ولهذا يجب الإعداد للمقابلة الشخصية بمعرفة كل ما يمكن عن الجهة التي دعته للمقابلة , ومن ثم ينبغي التعرف على أنشطتها ومنتجاتها أو خدماتها إضافة إلى ما تيسر عن تاريخها . ويُفضل لو قام المتقدم للوظيفة بالدخول إلى موقع الإنترنت الخاص بهذه الجهة إن وجد . لذلك يُحَبّذُ أن يقوم المتقدم للوظيفة بالحصول على بيانات الجهة التي ستُجري له المقابلة والسوق أو القطاع الخاص الذي تنتمي إليه بشكل عام . فهذه المعلومات توفّر ذخيرة كافية للمتقدم للوظيفة , لكي يتمكن من خلالها إظهار اهتمامه الجدّي بالشركة أو المؤسسة التي يسعى للالتحاق بها , كما إنها تبرز نضجه وإحاطته بالأمور ووعيه العام بالتكنولوجيات والبرامج التي يسعى صاحب العمـل لإلحاقه بها ، وتهيئ تلك المعلومات أيضاً للطالب إمكانية إطالة فترة المقابلة الشخصية في موضوعات تقـع في دائرة اهتمام الطرف الآخر , مما يقوّي - لاشعورياً - من العلاقة بين طرفي المقابلة ، وهو ما يمكن ترجمته بفرصٍ أفضل عند مقارنة الشخص المعني بباقي المتقدمين لوظيفة ما .
7- اجمع نسخاً نظيفةً من الأوراق المطلوبة لهذه الوظيفة مثل : الشهادات العلمية ، وشهادات الخبرة ، والسيرة الذاتية ، وخذ أكثر من نسخة من هذه الأوراق .
8- رتِّب أفكارَك وتساؤلاتك جيداً قبل الذهاب للمقابلة .
9- كنْ مستعداً لتقديم الشرح عن مؤهلاتِك للعمل، والأجوبةِ عن الأسئلة التقليدية، واعمل على تطبيق ذلك مسبقاً من خلال تمثيل الأدوار مع صديق لك ، أو أمام المرآة في البيت .
10- حدد الأسئلة التي تريـد طرحَها في أثناء المقابلة ( طبيعة العمل ، ساعات العمل ، الراتب ، الحوافز ....
11- إذا لم تكن مستعداً لإجراء المقابلة فاتصل بصاحب العمل بالسرعة الممكنة ، وحدد موعداً آخر .
12- النوم يُريح الذهن ، لذا عليك أن تنام في الليلة السابقة لموعد المقابلة ؛ لأن هذا سينعكس إيجاباً على مظهرك وحيويتك وصفاء ذهنك .
13- يوم المقابلة : احرص على الوصول قبل المقابلة بعشر دقائق .
الأسئلة الأكثر شيوعاً في المقابلات ، وأبرز الإجابات المفترضة عنها:
عادة ما تتضمّنُ أنواع الأسئلة التي تُطرح على المتقدّم من قبل أصحاب العمل :
- أسئلةً شخصية
- أسئلة تخصصية
- أسئلة عن الخبرات العملية
- أسئلة عن الرغبات والميول المهنية
وفيما يلي أعرض أمامكم أبرزها :
1- ما سبب رغبتك في العمل في هذه الشركة ؟ يجب أن يتضمن ردك مزايا الشركة من وجهة نظرك التي كونتها من المعلومات التي جمعتها سابقاً . حـاول الإشارة إلى سمعة الشركة الجيدة ؛ أو أي معلومة إيجابية أخرى تعرفها عن الشركة، مثل: توجد لديكم فُرص للتدريب ، فرص متساوية للجميع ، العمل هنا يُتيح الفرصة للعمل في أمور أحبّها.
2- لماذا تركتَ عمَلَك السابق ؟ دائماً يبحث من يُجري المقابلة عن أي صفات سيئة أو نواحي نقص لدى المتقدم للوظيفة ؛ فعليك توخّي الحذر من التذمر من عملك السابق ، بل عليك أن تمدح شركتك السابقة أو تقول أمراً إيجابياً عنها . اشرح باختصار وبصدق أسباب تركك للعمل السابق . قـل أي أمر إيجابي يمكنك قوله . على سبيل المثال : إذا تركت العمل لأسباب صحية، أشر إلى أنك قادر الآن على تحمّل كافة المهام المنوطة بالعمل الجديد . لا تنسَ أن تشير إلى أنك قد اكتسبت خبرةً من عملك السابق في تحمل المسؤوليات .
3- ما الذي كنت تقوم به في عملك السابق ؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب أن تتضمن إجابتك المهارات والمهام ذات العلاقة بالعمل الجديد، والآلات والمعدات التي استخدمتها في عملك السابق . أخبرهم بالمهارات التي لديك وكيف يمكنك الاستفادة منها. تحدّث عن مسؤولياتك والأشخاص الذين تعاملت معهم. كم بقيت هناك، والترقيات التي حصلت عليها.
4- أي نوع من المعدّات والأجهزة يمكنك تشغيلها ؟ اذكر أي نوع من المعدات ذات العلاقة بالعمل الجديد ، تدريبك ومؤهلاتك ، المدة التي شغّلت فيها هذه المعدات والأجهزة.
5- كم هي المدة التي بقيتها بلا عمل ؟ وكيف كنت تقضي وقتك ؟ صِفْ : كيف كنت تبحث عن العمل ، وما هي الأعمال التطوعية التي قمتَ بها ، والدراسات الإضافية ، والهوايات . وكل ذلك باختصار .
6- حدثني عن نفسك . ليس هذا السؤال دعوة للتحدث بإسهاب عن نفسك ؛ فحاول معرفة مغزى السؤال الحقيقي ، وذلك بطرح سؤال عن إمكانية تحديد شيء من مؤهلاتك أو عنك للتحدث عنه ، وذلك سيساعد المقابل على توجيه الحديث إلى المسار المناسب وتجنّب الأحاديث غير المهمة .
7- ألا ترى أن تأهيلك أعلى مما هو مطلوب في الوظيفة ؟ أكد على أنك تتطلع لشيء جديد ، مختلف وحيوي ، وأنه بإمكانك تلقّي التعليمات بنفس إمكاناتك لإصدارها .
8- ما الذي يجعل الموظف ناجحاً في عمله ؟ صف المهارات المطلوبة ، مثل : الالتزام بالنظام ، الحفاظ على سرية العمل ، القدرة العالية على الاتصال ، المرونة ، التكيّف مع بيئة العمل ، التعاون ، الشعور بالآخرين . يمكن أن تذكر بعض مهاراتك من خلال عملك السابق .
9- ما الذي تحب أن تصل إليه بعد 5 سنوات من الآن ؟ يجب أن تعكس إجابتك مدى خبرتك واحترافك المهني ، وبناء على المعلومات التي جمعتها عن الشركة قد تكون ملماً بالفرص المتاحة لك بها ، وبالتالي عليك التحدث عن طموحاتك في الانضمام إلى الأقسام الواعدة في الشركة . بيّن لهم أنك تريد أن تعمل في نفس الشركة طوال المدة على أن تتم عملية التطوير من خلالها .
10- كيف يمكنك معالجة ضغط العمل ؟ صف الضغط في أعمالك السابقة مستخدماً أمثلة حديثة ، مثل: كيف تصرّفت مع تغيير الموعد النهائي لإنجاز أمر ما ، إنهاء طلبات بسرعة بالغة ، التعامل مع العجز في الموظفين .
11- ما هو الراتب الذي تتوقعه ؟ إن كان مستوى الراتب قابلاً للتفاوض كن مستعداً للتفاوض . ولكن كن حذراً ، طلبك العالي جداً قد يُخرِجك من المنافسة على الوظيفة ، وبطلبك المنخفض جداً قد تكون أنت الخاسر مستقبلاً . حاول أن تعرف مسبقاً مستويات الرواتب في جهة العمل قبل حضور المقابلة .
12- كيف كان معدل غيابك عن عملك السابق ؟ إن كان نادراً ، أخبرهم بذلك.
إن كان الغياب مشكلة تواجهك، اشرح لهم أسباب ذلك، لتطمئن أصحاب العمل على حل هذه المشكلة. إن كانت لديك إعاقة، ناقش معهم بحرية الحلول المتاحة، وكن إيجابيا.
13- متى ستكون جاهزا للبدء في العمل ؟ لتكن إجابتك: "في أسرع وقت ممكن"! لاتضع أي عقبات في الطريق .
14- ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك ؟ ينبغي أن تكونَ على دراية بنقاط قوتك وضعفك ، وذلك من المعلومات الموجودة في طلبك للحصول على الوظيفة وسيرتك الذاتية التي قدمتهما .ابدأ بشرح أجزاء من عملك السابق كانت صعبة عليك ، ثم اشرح كيف تمكّنت من التغلب على هذه الصعوبات. كن موجزاً وصادقاً .
إن أصحاب العمل يقدّرون الأشخاص الذين يعترفون بأخطائهم أكثر من الذي يلقونها على الآخرين .
15- ما أصعب موقف واجهته في حياتك العملية ؟ ترتكز الإجابة هنا على جزأين : أولاً تعريفُك للمصاعب ، وثانياً كيفية تصرّفِك في مثل هذه المواقف ؛ لذا يجب أن تروي لمن يُقابلك موقفاً صعباً مررت به ، وأظهرت حسن تصرف في حلِّه، كما أن عليك أن تتجنب المواقف المرتبطة بزملاء العمل.
16- هل تفضل العمل منفردا أم مع آخرين ؟ يهدف هذا السؤال إلى معرفة ما إذا كنت شخصاً تنسجم مع العمل الجماعي ، وعليك أن تتأكد قبل الإجابة إذا كان العمل يتطلب منك العمل منفردا أم أنه عمل يمكن أن يكون جماعياً ، ثم أجب الإجابة المناسبة ، مثل (عادة ما أكون سعيداً بالعمل منفرداً إذا كان العمل يتطلب ذلك، لكنني أفضل أن أعمل ضمن فريق فذلك سيساعد على إنجاز الكثير).
17- هل لديك أية أسئلة ؟ عادة ما يطرح هذا السؤال في نهاية المقابلة . جهّز نفسك للسؤال عما تريد معرفته عن الوظيفة والشركة . وهذه بعض الأمثلة :
- لماذا هذه الوظيفة شاغرة ؟
- لماذا رحل آخر موظف عنها؟
- من سيكون مسؤولي المباشر؟
- ما هو التدريب الذي أحتاجه؟
- ماذا سيكون عملي الأول؟
- متى سأتلقى جوابكم على طلب التوظيف؟
إن كثيراً من القائمين على المقابلة يسألون المتقدم للوظيفة في نهاية المقابلة عما إذا كان لديه استفسارات , وهنا ينصرف ذهن المتقدم للوظيفة غالباً إلى مواعيد الإجازات أو مواعيد العمل في حين أن الأفضل أن يُبدي المتقدم للوظيفة اهتمامه بفرص التدريب المتاحة والوقت اللازم لتولي مسؤوليات أكبر والترقي وهكذا .
أسئلة أخرى متوقّعة في أثناء المقابلة :
1- ما هي الأهداف التي تُريدُ تحقيقها في حياتك المهنية ؟ وما الأهداف التي نجحت في تحقيقها ؟
2- لماذا اخترت العمل في هذا المجال تحديدا ؟
3- كيف تقيّم النجاح؟ وهل يمكن أن تعطي مثالاً لنجاح أحرزته ؟
4- هل تفضل التعامل مع الأشخاص أم مع البيانات؟
5- كيف تستطيع التعامل مع مشاكل العمل؟
6- أعط مثالاً لمشكلة كبرى واجهتك واستطعت أن تحلها بنجاح .
7- ما أهم بالنسبة لك : نوعية الوظيفة أم المرتب ؟
8- ما هو متوسط المرتب الذي تتوقعه؟
9- أعطِ مثالاً عن مـوقف اضطررت أن تتخذ فيه قراراً سريعاً , وما كانت نتائجه ؟
10- ما هو أكثـر موقف صعب تعرّضت له في عملك من خلال تعاملك مع العملاء ؟
11- كيف يمكنك أن تتصرف إزاء مسؤوليات متعددة ملقاة على عاتقك ؟
12- ما هو التحدي الذي واجهته في عملك من قبل وكيف تعاملت معه ؟
13- ما هي صفات المدير الناجح ؟
أخطاء شائعة في المقابلة :
أمور يجب أن تتجنبها في أثناء المقابلة الشخصية :
1- طريقة تصفيف الشعر بحيث لا يكون هناك مبالغة في الطول أو القصر .
2- تنظيف الأسنان حتى تكون رائحة النفس طيبة في أثناء الكلام .
3 - تقليم الأظافر .
4- عدم الذهاب إلى المقابلة وعلى اليد أو الذراع آثار لوشمٍ معيّن .
5- الإجابة السريعة عن السؤال دون ترك وقت للتفكير قبل الإجابة . وهذه النقطة تدخل ضمن عدم الإضغاء الجيد للسؤال .
6- الكلام بصوت منخفص بحيث لايسمعك من تتحدّث معه ، أو الكلام بصوت مرتفع ، وكن واثقاً من نفسك , ولكن أحذر من الثقة الزائدة فقد يتم فهمها على أنها عدوانية .
7- الخروج عن موضوع السؤال إلى موضوع آخر .
8- الإسهاب ، والدخول في تفاصيل غير لازمة لايتطلبها السؤال .
9- الارتباك وعدم الثقة بالنفس . فلابد من أن تتعامل بثقة مع المواقف التي ستصادفك في أثناء المقابلة .
10- الظهور بمظهر اليائس الذي يقبل أية وظيفة ستعرض عليه .
11- مضغ الحلوى أو اللبان .
12- التدخين ، و لو عَرضَ عليك المسؤول عن المقابلة سيجارةً ارفضها بأدب .
13- إصدار إشارات أو إيماءات مربكة أو مثيرة للانتباه .
14- وضع ساق على ساق والاسترخاء بطريقة ممثيرة للاستهجان .
15- الجلوس قبل السماح لك بذلك .
16- النظر أو التفتيش في الأوراق الموجودة على الطاولة .
17- ترك الجوال مفتوحاً ، أو الرد على أي مكالمات .
18- لاتمزح أو تخفف الدم ، ولا تُلقِ بالنكات في أثناء إجراء المقابلة .
النصائح الضرورية التي لا غنى عنها قبل المقابلة وأثناءها :
1- النوم جيداً في الليلة التي تسبق المقابلة ، وتناول طعام الإفطار قبل الذهاب للمقابلة .
2- خطط للوصول مبكراً إلى مكان إجراء المقابلة , فلا يمكن قبول أي عذر للتأخير , وإذا حدث أمر ما أدى إلى تأخيرك فيجب الاتصال فوراً للاعتذار .
3- احضِرْ معك نسخاً إضافية من سيرتك الذاتية فقد تحتاج إليها.
4- انظر في عين محدّثك حتى تُشعره بثقتك بنفسك.
5- لا تكذب ، وأجب عن الأسئلة بوضوح ولا داعي للتفاصيل غير اللازمة.
6- ابرز إنجازاتك السابقة ، ولا تعط أي انطباع سلبي عنك .
7- لا تجب عن الأسئلة بنعم ولا فقط ، وحاول أن توضح مواهبك وقدراتك مع إعطاء بعض الأمثلة للدلالة عليها.
8- لاتتعرض لأي مشكلة شخصية تخصك.
9- تذكر أن المقابلة الشخصية هي فرصة لك أنت أيضاً لتقييم الشركة والعاملين بها .
10- وضّح ما يمكن أن تقدمه للشركة بدلاً من السؤال عما يمكن أن تقدمه هي لك .
11- عند نهاية المقابلة الشخصية علـى المتقدم للوظيفة صافح القائم بالمقابلة ، وأبتسم ، وأنظر إليه مباشرة ، وأشكره على ما أتاحه له من فرصته, كما أنه لامانع من السؤال عن التاريخ الذي يتوقع فيه معرفة نتيجة المقابلة , حيث إنه في أغلب الأحيان تقابلُ الجهة الراغبة في التوظيف عدداً من المتقدمين قبل اتخاذ قرارِها بشأن مَن سيقع عليه الاختيار , ويهمل % 99 منهم . ومن الضروري إرسال خطاب شكر في اليوم التالي للجنة التي أجرت المقابلة يعبر المتقدّم للوظيفة من خلاله عن امتنانه للمقابلة وازدياد تطلعه للالتحاق بالشركة أو المؤسسة بعد ما سمعه عن أعمالها وخططها خلال المقابلة, و يساعد هذا الخطاب في التذكير بشخص المتقدم , كما أنه يبرز دماثة خلقه ودرايته بآداب التعامل المهني خاصة أن المتقدمين الذين ينافسونه على الوظيفة كُثُر .
ماذا ترتدي في أثناء المقابلة ؟
إن مظهرك - في أثناء إجراء مقابلة العمل - الذي يتضمن المظهر العام وطريقة التصرف وتعبيرات الوجه المختلفة هو الذي يحدد كيفية حكم الآخرين عليك للوهلة الأولى ؛ لذا فإنه يتعين عليك أن تترك انطباعاً إيجابياً أثناء إجراء مقابلة العمل . ومن أهم العوامل التي تؤثر في رأي مسؤول التوظيف هو ما ترتديه . فمن وجهة نظره أن مظهرك يدل على مدى ملاءمتك للعمل بالشركة . ومن الممكن أن يكون مظهرك هو السبب الرئيسي لاختيارك من ضمن باقي المتقدمين . فكيف تعطي انطباعاً إيجابياً من الوهلة الأولى ؟
وهذه بعض النصائح التي تُقدّم عادة في هذا المجال :
إن القاعدة الذهبية لكل من الرجال والنساء هي (الظهور بمظهر نظيف ولائق بمكان العمل الذي تتقدم إليه) .
فعلى سبيل المثال إذا كنت تتقدم لوظيفة في شركة تعمل بمجال تكنولوجيا المعلومات والانترنت حيث يلبس الموظفون الملابس غير الرسمية ستُعتبر مبالغاً في أناقتك إذا ماذهبت إلى هناك مرتدياً بدلة, وعلى العكس من ذلك إذا كان عليك إجراء مقابلة عمل في بنك استثماري أو فندق كبير فستترك انطباعاً سيئاً إن ذهبت مرتدياً ملابس غير رسمية بدلاً من البدلة التقليدية .
فكيف تستطيع معرفة ما هي الملابس الملائمة لإجراء المقابلة الشخصية في شركة معينة ؟ بكل بساطة يمكنك أن تسأل أحد معارفك من العاملين بالشركة أو الذهاب إلى الشركة متعللاً بأي عذر لرؤية الجو العام بالشركة وهذا ما ستعكسه لك ملابس الموظفين هناك .
ارتدِ ملابس تلائمك, فلا ترتد ملابس واسعة عليك أو ضيقة , فإذا كانت لاتناسبك فلاترتدها .
ومن الأفضل ارتداء بدلة إلا إذا علمت أن الموظفين يرتدون الملابس غير الرسمية . ويكون ذلك على النحو التالي :
- يُفضّل ارتداء بدلة غامقة ذات قطعتين من لون واحد ، ويفضل أن تكون زرقاء أو رمادية ، ويجب أن تتجنّب البدل السوداء تماماً ، فهي مناسبة لحفلات العرس ووجبات العشاء الرسمية، فإن ارتديتها فستعطي انطباعاً سيئاً يتمثّل في أنك غير معتاد على ارتداء البدل ، أو أن هذه هي البدلة الوحيدة التي تمتلكها ، ولاحظ أنه يجب الامتناع عن إقفال الزرّ السفلي للسترة .
- ارتدِ قميصاً بلون هادئ أكمامه طويلة , ويكون لونُه مناسباً للبدلة لذا فإن اللون الأبيض أو الأزرق الفاتح سيكون اختياراً آمناً .
- اختر ربطة عنق تقليدية مناسبة للون القميص والبدلة ، وتجنب الألوان الفاقعة ، مثل : الأصفر والوردي . ويجب أن تربطها بشكل صحيح أي تصل حتى الحزام ، فلا تكون قصيرة فيكون شكلها كوميدياً أو طويلة تتعدى منطقة الوسط.
- أن يكون لون الحذاء غامقاً ويتم تلميعه جيداً .
- يجب أن يكون لون الجورب غامقاً ( تفادى اللون الأبيض) ، وأن يكون الجورب طويلاً حتى لا يظهر لون الجلد .
ارتد حزاماً جلدياً يتناسب مع لون الحذاء .
- لا تذهب أبداً إلى مقابلة ، وأنتَ ترتدي بنطلون (جينـز) أو (تي شيرت) أ(حذاء رياضياً) أو (صندل) .
وأخيراً إن مظهرك العام لا يتحدد فقط بناءً على ما ترتديه ، ولكن يؤثر فيه أيضاً طريقة تصفيف الشعر (وحلاقة الذقن بالنسبة للرجال) بالإضافة إلـى رائحة الجسم , فإن رائحة العرق أو رائحة العطر المبالغ فيه كل منهما يعطي انطباعاً سيئاً ، وكذلك كيفية تصرفك ؛ أي كيف تمشي , كيف تجلس , كيف تتكلم , كيف تصافح . فكل هذا يعطي انطباعاً عن مدى ثقتك بنفسك ، لذلك فعندماً تقف قف مستقيماً واجلس مستقيماً
إن هدف كل خطوة في عملية البحث عن وظيفة - بعدكتابة السيرة الذاتية - هو الوصول إلى جلسةِ مقابلة التوظيف التي تُتيح للطالب فرصةَ تقديم نفسِه لصاحب العمل ، وتعلُّمه المزيد عن هذا العمل .
فكيفَ إذاً تجري مقابلة شخصية ناجحة ؟
أنواع المقابلات :
1- المقابلة وجها لوجه وهي الطريقة التقليدية المتداولة . هذه الطريقة أسهل أنواع المقابلات وليس عليك سوى التحكم في حديثك ، وردود أفعالك إزاء الأسئلة المختلفة , ولوكان لديك عدة مقابلات في نفس اليوم فحاول الاسترخاء بين كل مقابلة والأخرى , وذلك باستنشاق قدر من الهواء أو شرب فنجان من القهوة . ولكن يجب أن تحاول أن تَظهرَ بنفس القدر من الثبات والثقة والصراحة أمام الممتحِنين المختلفين لأنه سيتم تقييمك من قبلهم جميعاً .
2- المقابلة الجماعية (مقابلة مجموعة من المتقدمين للوظيفة معاً) . يُعَد هذا من أصعب أنواع المقابلات لأنه يجدر بك أن تراقب ما تقوله وما يقوله الآخرون أيضاً , وغالباً ما يكون المتقدمون للوظيفة متساوين من ناحية الخبرة والمؤهلات ، ولكن طريقة إجراء المقابلة هي الذي تحدّد من سيتم اختياره للعمل .
ومن الأفضل في هذه الحالة أن تفعل مايلي :
- اختيار مقعد في منتصف المكان .
- الإجابة عن الأسئلة بوضوح وثبات .
- عدم مقاطعة باقي المتقدمين إلا في حالة أن يقدم أحدهم معلومة خاطئة .
- لا تنتقد باقي المشاركين .
- حاول ألا تكون أول من يبدأ في السؤال عن المرتّب .
- لا تحتكر الحديث ، أعطِ فرصة الحديث للآخرين أيضاً .
- في النهاية لا تنسَ أن تحيّي باقي المشاركين بعد تحية لجنة التحكيم .
3- المقابلة الهاتفية ( المقابلة عن طريق الهاتف)
وهذا هو أسوأ الاحتمالات لأنه من الصعب التحكم فيهى , فحاول بشتى الطرق أن يكون هناك مقابلة شخصية أما إذا لم تتمكن من إجرائها فعلى الأقل حاول أن تفعل مايلي :
- تكون بشوشاً في أثناء الحديث (فرغم أن الحديث هاتفياً إلا أن الطرف الآخر سيشعر ببشاشتك) .
- حاول أن تعرف إذا كان الطرف الآخر أمامه سيرتك الذاتية في أثناء حديثكما ، فهذا دليل على جدية الحوار .
- لا ترفع صوتك وأنتَ تتحدّث ، وإلا ستعطي ذلك انطباعاً سيئاً عنك مما يقلل من فرص حصولك على العمل .
في النهاية يجب أن تعلم أن المقابلة الشخصية مفيدة لأنها تعطيك الفرصة لمقابلة صُنّاع القرار في الشركة , وبما أنهم اختاروك لإجراء المقابلة فهذا مؤشر على أن سيرتك الذاتية مقنعة, وحتى إذا لم يتم تعيينك فغالباً ماتحتفظ الشركةُ بالسيرة الذاتية لفرص عمل أخرى ، أو قد يرسلونها إلى شركات أخرى .
4- لجنة فحص المتقدمين (لجنة التوظيف) : إذا كنت خجولاً فبالطبع ستشعر بعدم الاطمئنان عند إجراء هذا النوع من المقابلة , ولكن حاول أن تفكر بإيجابية فهي مجرد مقابلة شخصية عادية وكأنك أمام شخص واحد فقط, ولكن بالطبع يجب أن تحاول أن توجّه حديثك إلى كل أعضاء لجنة التحكيم بنسب متقاربة ، فلا تتحدث مع واحد فقط وتتجاهل الباقين , وإذا تلاحقت الأسئلة فلا تتردد في أن تطلب إعادة آخر سؤال حتى تستطيع تقديم الإجابة المناسبة . في النهاية يجب اتباع قواعد الاتيكيت عند تحية أعضاء لجنة التحكيم فتبدأ بتحية السيدات أولا ثم الرجال الأكبر سناً وهكذا .
كيفَ تستعدُّ للمقابلة :
1- اهتم بمظهركَ الخارجي ، واختار الملابس المناسبة ، وطريقة ارتدائها بحيث تكون بسيطة ، وابتعد عن التكلّف والتصنع ، والإسراف ، والبهرجة ، والتأنق الزائد ، والصيحات المبالغ فيها , وكلما اقترب نمط الزي مما يرتديه العاملون في الجهة التي ستُعقد فيها المقابلة كان ذلك أفضل ، واحرص على الأناقة عموماً بحيث يتوجب عليك أن ترتدي ثياباً أفضل قليلاً من تلك التي تستخدمها يومياً ، وليس من الضروري أن تكون ملابسك جديدة أو بحسب الموضة لكن نظيفة ومرتبة .
والمظهر العام للشخص لا يعتمد فقط على ما يرتديه , فالنظافة ، وتمشيط الشعر ، وتقليم الأظافر لا تقل أهمية عن كل ما سبق .
إن المظهر العـام يلعب دورا كبيراً فـي التأثير علـى الشخص الـذي يُجري لك المقابلة .
2- من المهم أن يصل المتقدم للوظيفة في الموعد المحدد للمقابلة وهو في حالة نفسية جيدة وبعيدة عن القلق والاضطراب , لذا يفضل أن يقوم باستطلاع مسبق لمكان إجراء المقابلة ، وكيفية الوصول للمكان حتى لا يحدث احتمال بوجود خطأ في العنوان أو سوء تقدير للوقت اللازم للوصول إليه . ويُنصح في هذا الصدد بالوصول قبل موعد المقابلة بوقت كاف إلى مكان قريب من الموقع المنشود وتمضية الوقت المتبقي في التجول للاسترخاء أوتناول بعض المرطبات .
3- الانطباعات الأولى التي تتشكل في بداية المقابلة الشخصية كثيراً ما تستمر , لذا يجب على المتقدم للوظيفة أن يدخل لغرفة المقابلة بخطوات واثقة وقامته ممدودة وأن تكون قبضة يده عند المصافحة قوية وتوحي بالثقة والتفاؤل , ولا مانع من أن يبدأ المتقدم بالحديث ببعض عبارات المجاملة "غير المصطنعة" حول الشركة ، أوالقاعة الموجود فيها ، أو شيء من هذا القبيل مما قد يشيع جواً من الألفة في المكان .
4- يجب على المتقدم للوظيفة أن يجيد الإنصات وألا يقاطع محدثَّه حتى لو اعترض على بعض ما يقوله ،وفي حال اختلاف وجهات النظر حول موضوع ما ألايسعى لإثبات وجهة نظره بجميع الوسائل , وكأنه في مناظرة , وعليه إبداء رأيه بلباقة ثم محاولة الانتقال إلى موضوع آخر . وكثيراً من المقابلات الشخصية لم تُثمِر فرصةَ العمل المرجوة , لأن المتقدم ترك الانطباع بأنه عنيد أو شديد التشبث برأيه .
5- كما أن الإنصات فضيلة فإن على المتقدم للوظيفة أن يطرح أسئلةً ، أواستفسارات تنمُّ عن حرصه على الإحاطة بالمعلومات اللازمة عن الجهة التي يسعى للالتحاق بها ، وعن فرصة العمل موضوع المقابلة , و هنا يظهر الإعداد الجيد للمقابلة , و للأسف فإن غالبية المتقدمين وبخاصةٍ حديثي التخرج يتعاملون مع المقابلة الشخصية وكأنها تحقيق في أحد أقسام الشرطة ، وبالتالي لا يتكلمون إلاعند توجيه سؤال إليهم و يتحرّقون شوقاً لإنهاء المقابلة .
6- اجمع أكبر قدر من المعلومات عن صاحب العمل ، وعن الشركة وعن أهدافها وتحديداً عن الوظيفة المتقدم إليها . ويُستحسن التعرف على اسم الشخص أوالأشخاص الذين يقومون بإدارة المقابلة . ولهذا يجب الإعداد للمقابلة الشخصية بمعرفة كل ما يمكن عن الجهة التي دعته للمقابلة , ومن ثم ينبغي التعرف على أنشطتها ومنتجاتها أو خدماتها إضافة إلى ما تيسر عن تاريخها . ويُفضل لو قام المتقدم للوظيفة بالدخول إلى موقع الإنترنت الخاص بهذه الجهة إن وجد . لذلك يُحَبّذُ أن يقوم المتقدم للوظيفة بالحصول على بيانات الجهة التي ستُجري له المقابلة والسوق أو القطاع الخاص الذي تنتمي إليه بشكل عام . فهذه المعلومات توفّر ذخيرة كافية للمتقدم للوظيفة , لكي يتمكن من خلالها إظهار اهتمامه الجدّي بالشركة أو المؤسسة التي يسعى للالتحاق بها , كما إنها تبرز نضجه وإحاطته بالأمور ووعيه العام بالتكنولوجيات والبرامج التي يسعى صاحب العمـل لإلحاقه بها ، وتهيئ تلك المعلومات أيضاً للطالب إمكانية إطالة فترة المقابلة الشخصية في موضوعات تقـع في دائرة اهتمام الطرف الآخر , مما يقوّي - لاشعورياً - من العلاقة بين طرفي المقابلة ، وهو ما يمكن ترجمته بفرصٍ أفضل عند مقارنة الشخص المعني بباقي المتقدمين لوظيفة ما .
7- اجمع نسخاً نظيفةً من الأوراق المطلوبة لهذه الوظيفة مثل : الشهادات العلمية ، وشهادات الخبرة ، والسيرة الذاتية ، وخذ أكثر من نسخة من هذه الأوراق .
8- رتِّب أفكارَك وتساؤلاتك جيداً قبل الذهاب للمقابلة .
9- كنْ مستعداً لتقديم الشرح عن مؤهلاتِك للعمل، والأجوبةِ عن الأسئلة التقليدية، واعمل على تطبيق ذلك مسبقاً من خلال تمثيل الأدوار مع صديق لك ، أو أمام المرآة في البيت .
10- حدد الأسئلة التي تريـد طرحَها في أثناء المقابلة ( طبيعة العمل ، ساعات العمل ، الراتب ، الحوافز ....
11- إذا لم تكن مستعداً لإجراء المقابلة فاتصل بصاحب العمل بالسرعة الممكنة ، وحدد موعداً آخر .
12- النوم يُريح الذهن ، لذا عليك أن تنام في الليلة السابقة لموعد المقابلة ؛ لأن هذا سينعكس إيجاباً على مظهرك وحيويتك وصفاء ذهنك .
13- يوم المقابلة : احرص على الوصول قبل المقابلة بعشر دقائق .
الأسئلة الأكثر شيوعاً في المقابلات ، وأبرز الإجابات المفترضة عنها:
عادة ما تتضمّنُ أنواع الأسئلة التي تُطرح على المتقدّم من قبل أصحاب العمل :
- أسئلةً شخصية
- أسئلة تخصصية
- أسئلة عن الخبرات العملية
- أسئلة عن الرغبات والميول المهنية
وفيما يلي أعرض أمامكم أبرزها :
1- ما سبب رغبتك في العمل في هذه الشركة ؟ يجب أن يتضمن ردك مزايا الشركة من وجهة نظرك التي كونتها من المعلومات التي جمعتها سابقاً . حـاول الإشارة إلى سمعة الشركة الجيدة ؛ أو أي معلومة إيجابية أخرى تعرفها عن الشركة، مثل: توجد لديكم فُرص للتدريب ، فرص متساوية للجميع ، العمل هنا يُتيح الفرصة للعمل في أمور أحبّها.
2- لماذا تركتَ عمَلَك السابق ؟ دائماً يبحث من يُجري المقابلة عن أي صفات سيئة أو نواحي نقص لدى المتقدم للوظيفة ؛ فعليك توخّي الحذر من التذمر من عملك السابق ، بل عليك أن تمدح شركتك السابقة أو تقول أمراً إيجابياً عنها . اشرح باختصار وبصدق أسباب تركك للعمل السابق . قـل أي أمر إيجابي يمكنك قوله . على سبيل المثال : إذا تركت العمل لأسباب صحية، أشر إلى أنك قادر الآن على تحمّل كافة المهام المنوطة بالعمل الجديد . لا تنسَ أن تشير إلى أنك قد اكتسبت خبرةً من عملك السابق في تحمل المسؤوليات .
3- ما الذي كنت تقوم به في عملك السابق ؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب أن تتضمن إجابتك المهارات والمهام ذات العلاقة بالعمل الجديد، والآلات والمعدات التي استخدمتها في عملك السابق . أخبرهم بالمهارات التي لديك وكيف يمكنك الاستفادة منها. تحدّث عن مسؤولياتك والأشخاص الذين تعاملت معهم. كم بقيت هناك، والترقيات التي حصلت عليها.
4- أي نوع من المعدّات والأجهزة يمكنك تشغيلها ؟ اذكر أي نوع من المعدات ذات العلاقة بالعمل الجديد ، تدريبك ومؤهلاتك ، المدة التي شغّلت فيها هذه المعدات والأجهزة.
5- كم هي المدة التي بقيتها بلا عمل ؟ وكيف كنت تقضي وقتك ؟ صِفْ : كيف كنت تبحث عن العمل ، وما هي الأعمال التطوعية التي قمتَ بها ، والدراسات الإضافية ، والهوايات . وكل ذلك باختصار .
6- حدثني عن نفسك . ليس هذا السؤال دعوة للتحدث بإسهاب عن نفسك ؛ فحاول معرفة مغزى السؤال الحقيقي ، وذلك بطرح سؤال عن إمكانية تحديد شيء من مؤهلاتك أو عنك للتحدث عنه ، وذلك سيساعد المقابل على توجيه الحديث إلى المسار المناسب وتجنّب الأحاديث غير المهمة .
7- ألا ترى أن تأهيلك أعلى مما هو مطلوب في الوظيفة ؟ أكد على أنك تتطلع لشيء جديد ، مختلف وحيوي ، وأنه بإمكانك تلقّي التعليمات بنفس إمكاناتك لإصدارها .
8- ما الذي يجعل الموظف ناجحاً في عمله ؟ صف المهارات المطلوبة ، مثل : الالتزام بالنظام ، الحفاظ على سرية العمل ، القدرة العالية على الاتصال ، المرونة ، التكيّف مع بيئة العمل ، التعاون ، الشعور بالآخرين . يمكن أن تذكر بعض مهاراتك من خلال عملك السابق .
9- ما الذي تحب أن تصل إليه بعد 5 سنوات من الآن ؟ يجب أن تعكس إجابتك مدى خبرتك واحترافك المهني ، وبناء على المعلومات التي جمعتها عن الشركة قد تكون ملماً بالفرص المتاحة لك بها ، وبالتالي عليك التحدث عن طموحاتك في الانضمام إلى الأقسام الواعدة في الشركة . بيّن لهم أنك تريد أن تعمل في نفس الشركة طوال المدة على أن تتم عملية التطوير من خلالها .
10- كيف يمكنك معالجة ضغط العمل ؟ صف الضغط في أعمالك السابقة مستخدماً أمثلة حديثة ، مثل: كيف تصرّفت مع تغيير الموعد النهائي لإنجاز أمر ما ، إنهاء طلبات بسرعة بالغة ، التعامل مع العجز في الموظفين .
11- ما هو الراتب الذي تتوقعه ؟ إن كان مستوى الراتب قابلاً للتفاوض كن مستعداً للتفاوض . ولكن كن حذراً ، طلبك العالي جداً قد يُخرِجك من المنافسة على الوظيفة ، وبطلبك المنخفض جداً قد تكون أنت الخاسر مستقبلاً . حاول أن تعرف مسبقاً مستويات الرواتب في جهة العمل قبل حضور المقابلة .
12- كيف كان معدل غيابك عن عملك السابق ؟ إن كان نادراً ، أخبرهم بذلك.
إن كان الغياب مشكلة تواجهك، اشرح لهم أسباب ذلك، لتطمئن أصحاب العمل على حل هذه المشكلة. إن كانت لديك إعاقة، ناقش معهم بحرية الحلول المتاحة، وكن إيجابيا.
13- متى ستكون جاهزا للبدء في العمل ؟ لتكن إجابتك: "في أسرع وقت ممكن"! لاتضع أي عقبات في الطريق .
14- ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك ؟ ينبغي أن تكونَ على دراية بنقاط قوتك وضعفك ، وذلك من المعلومات الموجودة في طلبك للحصول على الوظيفة وسيرتك الذاتية التي قدمتهما .ابدأ بشرح أجزاء من عملك السابق كانت صعبة عليك ، ثم اشرح كيف تمكّنت من التغلب على هذه الصعوبات. كن موجزاً وصادقاً .
إن أصحاب العمل يقدّرون الأشخاص الذين يعترفون بأخطائهم أكثر من الذي يلقونها على الآخرين .
15- ما أصعب موقف واجهته في حياتك العملية ؟ ترتكز الإجابة هنا على جزأين : أولاً تعريفُك للمصاعب ، وثانياً كيفية تصرّفِك في مثل هذه المواقف ؛ لذا يجب أن تروي لمن يُقابلك موقفاً صعباً مررت به ، وأظهرت حسن تصرف في حلِّه، كما أن عليك أن تتجنب المواقف المرتبطة بزملاء العمل.
16- هل تفضل العمل منفردا أم مع آخرين ؟ يهدف هذا السؤال إلى معرفة ما إذا كنت شخصاً تنسجم مع العمل الجماعي ، وعليك أن تتأكد قبل الإجابة إذا كان العمل يتطلب منك العمل منفردا أم أنه عمل يمكن أن يكون جماعياً ، ثم أجب الإجابة المناسبة ، مثل (عادة ما أكون سعيداً بالعمل منفرداً إذا كان العمل يتطلب ذلك، لكنني أفضل أن أعمل ضمن فريق فذلك سيساعد على إنجاز الكثير).
17- هل لديك أية أسئلة ؟ عادة ما يطرح هذا السؤال في نهاية المقابلة . جهّز نفسك للسؤال عما تريد معرفته عن الوظيفة والشركة . وهذه بعض الأمثلة :
- لماذا هذه الوظيفة شاغرة ؟
- لماذا رحل آخر موظف عنها؟
- من سيكون مسؤولي المباشر؟
- ما هو التدريب الذي أحتاجه؟
- ماذا سيكون عملي الأول؟
- متى سأتلقى جوابكم على طلب التوظيف؟
إن كثيراً من القائمين على المقابلة يسألون المتقدم للوظيفة في نهاية المقابلة عما إذا كان لديه استفسارات , وهنا ينصرف ذهن المتقدم للوظيفة غالباً إلى مواعيد الإجازات أو مواعيد العمل في حين أن الأفضل أن يُبدي المتقدم للوظيفة اهتمامه بفرص التدريب المتاحة والوقت اللازم لتولي مسؤوليات أكبر والترقي وهكذا .
أسئلة أخرى متوقّعة في أثناء المقابلة :
1- ما هي الأهداف التي تُريدُ تحقيقها في حياتك المهنية ؟ وما الأهداف التي نجحت في تحقيقها ؟
2- لماذا اخترت العمل في هذا المجال تحديدا ؟
3- كيف تقيّم النجاح؟ وهل يمكن أن تعطي مثالاً لنجاح أحرزته ؟
4- هل تفضل التعامل مع الأشخاص أم مع البيانات؟
5- كيف تستطيع التعامل مع مشاكل العمل؟
6- أعط مثالاً لمشكلة كبرى واجهتك واستطعت أن تحلها بنجاح .
7- ما أهم بالنسبة لك : نوعية الوظيفة أم المرتب ؟
8- ما هو متوسط المرتب الذي تتوقعه؟
9- أعطِ مثالاً عن مـوقف اضطررت أن تتخذ فيه قراراً سريعاً , وما كانت نتائجه ؟
10- ما هو أكثـر موقف صعب تعرّضت له في عملك من خلال تعاملك مع العملاء ؟
11- كيف يمكنك أن تتصرف إزاء مسؤوليات متعددة ملقاة على عاتقك ؟
12- ما هو التحدي الذي واجهته في عملك من قبل وكيف تعاملت معه ؟
13- ما هي صفات المدير الناجح ؟
أخطاء شائعة في المقابلة :
أمور يجب أن تتجنبها في أثناء المقابلة الشخصية :
1- طريقة تصفيف الشعر بحيث لا يكون هناك مبالغة في الطول أو القصر .
2- تنظيف الأسنان حتى تكون رائحة النفس طيبة في أثناء الكلام .
3 - تقليم الأظافر .
4- عدم الذهاب إلى المقابلة وعلى اليد أو الذراع آثار لوشمٍ معيّن .
5- الإجابة السريعة عن السؤال دون ترك وقت للتفكير قبل الإجابة . وهذه النقطة تدخل ضمن عدم الإضغاء الجيد للسؤال .
6- الكلام بصوت منخفص بحيث لايسمعك من تتحدّث معه ، أو الكلام بصوت مرتفع ، وكن واثقاً من نفسك , ولكن أحذر من الثقة الزائدة فقد يتم فهمها على أنها عدوانية .
7- الخروج عن موضوع السؤال إلى موضوع آخر .
8- الإسهاب ، والدخول في تفاصيل غير لازمة لايتطلبها السؤال .
9- الارتباك وعدم الثقة بالنفس . فلابد من أن تتعامل بثقة مع المواقف التي ستصادفك في أثناء المقابلة .
10- الظهور بمظهر اليائس الذي يقبل أية وظيفة ستعرض عليه .
11- مضغ الحلوى أو اللبان .
12- التدخين ، و لو عَرضَ عليك المسؤول عن المقابلة سيجارةً ارفضها بأدب .
13- إصدار إشارات أو إيماءات مربكة أو مثيرة للانتباه .
14- وضع ساق على ساق والاسترخاء بطريقة ممثيرة للاستهجان .
15- الجلوس قبل السماح لك بذلك .
16- النظر أو التفتيش في الأوراق الموجودة على الطاولة .
17- ترك الجوال مفتوحاً ، أو الرد على أي مكالمات .
18- لاتمزح أو تخفف الدم ، ولا تُلقِ بالنكات في أثناء إجراء المقابلة .
النصائح الضرورية التي لا غنى عنها قبل المقابلة وأثناءها :
1- النوم جيداً في الليلة التي تسبق المقابلة ، وتناول طعام الإفطار قبل الذهاب للمقابلة .
2- خطط للوصول مبكراً إلى مكان إجراء المقابلة , فلا يمكن قبول أي عذر للتأخير , وإذا حدث أمر ما أدى إلى تأخيرك فيجب الاتصال فوراً للاعتذار .
3- احضِرْ معك نسخاً إضافية من سيرتك الذاتية فقد تحتاج إليها.
4- انظر في عين محدّثك حتى تُشعره بثقتك بنفسك.
5- لا تكذب ، وأجب عن الأسئلة بوضوح ولا داعي للتفاصيل غير اللازمة.
6- ابرز إنجازاتك السابقة ، ولا تعط أي انطباع سلبي عنك .
7- لا تجب عن الأسئلة بنعم ولا فقط ، وحاول أن توضح مواهبك وقدراتك مع إعطاء بعض الأمثلة للدلالة عليها.
8- لاتتعرض لأي مشكلة شخصية تخصك.
9- تذكر أن المقابلة الشخصية هي فرصة لك أنت أيضاً لتقييم الشركة والعاملين بها .
10- وضّح ما يمكن أن تقدمه للشركة بدلاً من السؤال عما يمكن أن تقدمه هي لك .
11- عند نهاية المقابلة الشخصية علـى المتقدم للوظيفة صافح القائم بالمقابلة ، وأبتسم ، وأنظر إليه مباشرة ، وأشكره على ما أتاحه له من فرصته, كما أنه لامانع من السؤال عن التاريخ الذي يتوقع فيه معرفة نتيجة المقابلة , حيث إنه في أغلب الأحيان تقابلُ الجهة الراغبة في التوظيف عدداً من المتقدمين قبل اتخاذ قرارِها بشأن مَن سيقع عليه الاختيار , ويهمل % 99 منهم . ومن الضروري إرسال خطاب شكر في اليوم التالي للجنة التي أجرت المقابلة يعبر المتقدّم للوظيفة من خلاله عن امتنانه للمقابلة وازدياد تطلعه للالتحاق بالشركة أو المؤسسة بعد ما سمعه عن أعمالها وخططها خلال المقابلة, و يساعد هذا الخطاب في التذكير بشخص المتقدم , كما أنه يبرز دماثة خلقه ودرايته بآداب التعامل المهني خاصة أن المتقدمين الذين ينافسونه على الوظيفة كُثُر .
ماذا ترتدي في أثناء المقابلة ؟
إن مظهرك - في أثناء إجراء مقابلة العمل - الذي يتضمن المظهر العام وطريقة التصرف وتعبيرات الوجه المختلفة هو الذي يحدد كيفية حكم الآخرين عليك للوهلة الأولى ؛ لذا فإنه يتعين عليك أن تترك انطباعاً إيجابياً أثناء إجراء مقابلة العمل . ومن أهم العوامل التي تؤثر في رأي مسؤول التوظيف هو ما ترتديه . فمن وجهة نظره أن مظهرك يدل على مدى ملاءمتك للعمل بالشركة . ومن الممكن أن يكون مظهرك هو السبب الرئيسي لاختيارك من ضمن باقي المتقدمين . فكيف تعطي انطباعاً إيجابياً من الوهلة الأولى ؟
وهذه بعض النصائح التي تُقدّم عادة في هذا المجال :
إن القاعدة الذهبية لكل من الرجال والنساء هي (الظهور بمظهر نظيف ولائق بمكان العمل الذي تتقدم إليه) .
فعلى سبيل المثال إذا كنت تتقدم لوظيفة في شركة تعمل بمجال تكنولوجيا المعلومات والانترنت حيث يلبس الموظفون الملابس غير الرسمية ستُعتبر مبالغاً في أناقتك إذا ماذهبت إلى هناك مرتدياً بدلة, وعلى العكس من ذلك إذا كان عليك إجراء مقابلة عمل في بنك استثماري أو فندق كبير فستترك انطباعاً سيئاً إن ذهبت مرتدياً ملابس غير رسمية بدلاً من البدلة التقليدية .
فكيف تستطيع معرفة ما هي الملابس الملائمة لإجراء المقابلة الشخصية في شركة معينة ؟ بكل بساطة يمكنك أن تسأل أحد معارفك من العاملين بالشركة أو الذهاب إلى الشركة متعللاً بأي عذر لرؤية الجو العام بالشركة وهذا ما ستعكسه لك ملابس الموظفين هناك .
ارتدِ ملابس تلائمك, فلا ترتد ملابس واسعة عليك أو ضيقة , فإذا كانت لاتناسبك فلاترتدها .
ومن الأفضل ارتداء بدلة إلا إذا علمت أن الموظفين يرتدون الملابس غير الرسمية . ويكون ذلك على النحو التالي :
- يُفضّل ارتداء بدلة غامقة ذات قطعتين من لون واحد ، ويفضل أن تكون زرقاء أو رمادية ، ويجب أن تتجنّب البدل السوداء تماماً ، فهي مناسبة لحفلات العرس ووجبات العشاء الرسمية، فإن ارتديتها فستعطي انطباعاً سيئاً يتمثّل في أنك غير معتاد على ارتداء البدل ، أو أن هذه هي البدلة الوحيدة التي تمتلكها ، ولاحظ أنه يجب الامتناع عن إقفال الزرّ السفلي للسترة .
- ارتدِ قميصاً بلون هادئ أكمامه طويلة , ويكون لونُه مناسباً للبدلة لذا فإن اللون الأبيض أو الأزرق الفاتح سيكون اختياراً آمناً .
- اختر ربطة عنق تقليدية مناسبة للون القميص والبدلة ، وتجنب الألوان الفاقعة ، مثل : الأصفر والوردي . ويجب أن تربطها بشكل صحيح أي تصل حتى الحزام ، فلا تكون قصيرة فيكون شكلها كوميدياً أو طويلة تتعدى منطقة الوسط.
- أن يكون لون الحذاء غامقاً ويتم تلميعه جيداً .
- يجب أن يكون لون الجورب غامقاً ( تفادى اللون الأبيض) ، وأن يكون الجورب طويلاً حتى لا يظهر لون الجلد .
ارتد حزاماً جلدياً يتناسب مع لون الحذاء .
- لا تذهب أبداً إلى مقابلة ، وأنتَ ترتدي بنطلون (جينـز) أو (تي شيرت) أ(حذاء رياضياً) أو (صندل) .
وأخيراً إن مظهرك العام لا يتحدد فقط بناءً على ما ترتديه ، ولكن يؤثر فيه أيضاً طريقة تصفيف الشعر (وحلاقة الذقن بالنسبة للرجال) بالإضافة إلـى رائحة الجسم , فإن رائحة العرق أو رائحة العطر المبالغ فيه كل منهما يعطي انطباعاً سيئاً ، وكذلك كيفية تصرفك ؛ أي كيف تمشي , كيف تجلس , كيف تتكلم , كيف تصافح . فكل هذا يعطي انطباعاً عن مدى ثقتك بنفسك ، لذلك فعندماً تقف قف مستقيماً واجلس مستقيماً
1 فن التحفيز
من المؤكد أننا كبشر لسنا نشبه الآلات في شيء، لنا طبيعة خاصة، لا نعمل بضغط على زر، بل إن البشر ـ كل البشرـ ما هم إلا مجموعة من الأحاسيس والمشاعر، والعمل لابد أن يرتبط بتلك المشاعر. ولذا فحسن أداء العمل أو سوءه يرتبط بمشاعر العاملين نحو ذلك العمل، ولذا يدرك المدير الناجح كيفية التعامل مع الأفراد لإخراج أفضل ما لديهم نحو العمل المنوط بهم عن طريق التحفيز... فما هو المدلول لتلك الكلمة السحرية؟
التحفيز هو: عبارة عن مجموعة الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما، إذن فأنت ـ كمديرـ لا تستطيع أن تحفز مرؤوسيك ولكنك تستطيع أن توجد لهم أو تذكرهم بالدوافع التي تدفعهم وتحفزهم على إتقان وسرعة العمل.
فما هي العوامل المهمة في التأثير على العامل؟
أولاً: شعور العامل أنه جزء لا يتجزأ من هذه المؤسسة. نجاحها نجاح له وفشلها فشل له، المؤسسة التي يعمل فيها جزء من وجوده وجزء من كيانه، فإذا استطاع المدير أن يوصل تلك المفاهيم إلى العاملين معه فسيكون قد وضع يده على أكبر حافز لهم، فهم لا يعملون لصالح المدير بل هم يعملون لصالح المؤسسة ككل والمدير فرد فيها.
ثانيا: اقتناع كل عامل في المؤسسة أنه عضو مهم في هذه المؤسسة. فمهما كان عمله صغيرًا فلا يوجد أبدًا عمل تافه، بل يوجد إنسان تافه يأبى أن يكون إنسانًا ذا قيمة، فإذا شعر العامل بأهميته بالنسبة للمؤسسة التي يعمل فيها سيكون ذلك دافعًا كبيرًا لتحسين أدائه في عمله، بل سيزيده إصرارًا على الابتكار في كيفية أدائه لذلك العمل، ولذا فالمدير الناجح هو الذي يشعر كل عامل معه مهما كان دوره بأنه أهم عضو في المؤسسة وأن عمله هو أهم الأعمال، وإذا تمكن هذا الشعور من العاملين ككل في المؤسسة فلن تعرف المدير من العامل، فكلهم في الغيرة على أداء العمل سواء، وكما كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين لا تعرف القائد منهم من الجندي.
ثالثا: وجود مساحة للاختيار. لابد للمدير الناجح أن يترك مساحة للاختيار للعاملين معه، فيطرح عليهم المشكلة، ويطرح ـ مثلاً ـ بدائل لحلها، ويستشير العاملين معه حتى إذا وقع اختيارهم على بديل من البدائل المطروحة عليهم تحملوا مسئوليتها مع المدير، وأصبح لدى كل واحد منهم الحافز القوي على إتمام نجاح ذلك العمل.
بعد أن علمنا العوامل التي تؤثر على التحفيز نستعرض معوقات التحفيز.
إذا بذل المدير جهده ـ أو اعتقد ذلك ـ ولم يجد نتيجة مباشرة فلم يجد هناك تغيير ولا زال شعور العاملين كما هو فلابد أن هناك معوقًا من معوقات التحفيز موجودًا، وينبغي البحث عنه وإزالته.
ومعوقات التحفيز هي:
1ـ الخوف أو الرهبة من المؤسسة.
2ـ عدم وضوح الأهداف لدى إدارة المؤسسة.
3ـ عدم المتابعة للعاملين فلا يعرف المحسن من المسيء.
4ـ قلة التدريب على العمل وقلة التوجيه لتصحيح الأخطاء.
5ـ عدم وجود قنوات اتصال بين المديرين والعاملين فيكون كل في واد.
6ـ الأخطاء الإدارية كتعدد القرارات وتضاربها.
7ـ تعدد القيادات وتضارب أوامرها.
8ـ كثرة التغيير في القيادات وخاصة إذا كان لكل منهم أسلوب في العمل يختلف عن سابقه.
العوامل التي تساعد على تحفيز العاملين:
أما إذا أردت التعرف على العوامل التي تساعد على تحفيز العاملين وكسب تعاونهم معك فاعمل على بناء الشعور بالاحترام والتقدير للعاملين بإطرائهم والثناء على ما أنجزوه من أعمال جيدة.
1ـ حاول أن تتحلى بالصبر، وأشعر العاملين أنك مهتم بهم.
2ـ أفسح المجال للعاملين أن يشاركوا في تحمل المسؤولية لتحسين العمل، واعمل على تدريبهم على ذلك.
3ـ حاول أن تشعر العاملين الهادئين والصاخبين، أو المنبسطين بالرضا على حد سواء.
4ـ أشرك العاملين معك في تصوراتك، واطلب منهم المزيد من الأفكار.
5ـ اعمل على تعليم الآخرين كيف ينجزوا الأشياء بأنفسهم، وشجعهم على ذلك.
6ـ اربط العلاوات بالإنجاز الجيد للعمل، وليس بالمعايير الوظيفية والأقدمية في العمل.
7ـ اسمح بل شجع المبادرات الجانبية.
8ـ شجع العاملين على حل مشاكلهم بأنفسهم.
9ـ قيِّم إنجازات العاملين، وبيِّن القِيَم التي أضافتها هذه الإنجازات للمؤسسة.
10ـ ذكِّرهم بفضل العمل الذي يقومون به.
11ـ ذكرهم بالتضحيات التي قام بها الآخرون في سبيل هذا العمل.
12ـ انزع الخوف من قلوبهم وصدورهم من آثار ذلك العمل عليهم إن كانت لها آثار سلبية.
13ـ اجعل لهم حصانة من الإشاعات والافتراءات.
14ـ كرر عليهم دائمًا وأبدًا بوجوب قرن العمل بالإخلاص.
15ـ حاول أن تجعل مجموعات العمل متناسبة في التوزيع والمهام.
16ـ حاول أن تتفاعل وتتواصل مع العاملين.
17ـ حاول أن توفر للعاملين ما يثير رغباتهم في أشياء كثيرة.
وهكذا....
ولك سيدي أن تعلم أن هناك ثلاث طرق لكي تـنقل الحافز إلى العاملين:
الطريقة الأولى: التحفيز عن طريق الخوف:
بأن تذكر لهم الأخطار التي تحيط بالمؤسسة وأن الوقت يداهمنا، وعلينا أن نحاول التشبث بسفينة نوح قبل أن يأخذنا الطوفان، ومثل هذه الأقوال. وهذه طريقة تجدي في أول الأمر ثم لا تجد لها بريقًا بعد ذلك ولن تجدي ولن يكون من ورائها أي مردود إيجابي.
الطريقة الثانية:التحفيز عن طريق المكافآت والحوافز المادية:
وهذه الطريقة أيضًا تجدي في أول الأمر ولكنها لا تلبث إلا أن تخف حدتها ولا تجدي على المدى البعيد؛ لأن العمال إذا اعتادوا على ذلك فلن يتحركوا إلا إذا كان هناك حافز مادي ومن الممكن أن يعطوا العمل على قدر ذلك الحافز المادي فقط.
الطريقة الثالثة: مخاطبة العقل بالإقناع:
بإقناعهم أن تطور المؤسسة يعود عليهم جميعًا بالنفع ويساهم في بناء مستقبل أفضل لهم وهذه الطريقة مفيدة جدًا.
الفصل الثاني:
كيف تتعامل مع الطبيعة الإنسانية للعاملين ؟
قد تفعل الكثير من أجل العاملين لرفع معنوياتهم وتحفيزهم للعمل ولا تجد استجابة، ولذا فمن المفيد أن تتعرف على الطبيعة الإنسانية للعاملين لكي تستطيع تفهم نفسياتهم، ومن ثم الوصول إلى هدفك كمدير لرفع وتنمية مهاراتهم في أداء الأعمال الموكولة إليهم، هناك نظريتان أساسيتان في التعامل مع الأفراد وخاصة لأول مرة: الأولى: تسمى نظرية .xوالثانية: تسمى نظرية .yالأولي نظرية متشائمة جدًا تفترض الخطأ في كل المحيطين إلى أن يثبت العكس، كمن يقول الإنسان متهم حتى تثبت براءته. والثانية تفترض التفاؤل الكبير وتفترض الصواب في كل المحيطين إلى أن يثبت العكس، كمن يقول المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته.
وتقوم فروض نظرية x على:
العمل شاق.. العامل كسول.. العامل لا يحب العمل.. العامل غير طموح.. العامل يتملص من المسئولية..العامل يحب الإشراف المباشر الذي يعفيه من المساءلة.. العامل لا يتحرك إلا بالمال..العامل مستعد لتقبل الرشوة بالمال حتى لو كان ضد مصلح المؤسسة..وبالتالي يكون المدير وفقًا لهذه النظرية:
ينفرد بالقرارات دون الرجوع إلى أحد.. يهيمن على سير العمل.. كل خطوة تتم في العمل تحت إشرافه.. لا يثق إلا بنفسه.. يسعى لتحقيق أهدافه بكل الوسائل.. لا يقبل كلمة نقد توجه إليه.
أما نظرية y تقوم على الفروض التالية:
الناس دائمًا تستمتع بالعمل.. العمل المحبب كاللعب لا إرهاق فيه ولا ملل.. تحقيق الإنجاز عامل مهم كالأجر تمامًا للعامل.. العمال ملتزمون بطبيعتهم.. العمال مبدعون إذا وجدوا الفرصة المناسبة.. وعليه فإن الإدارة تكون كالآتي:
القرارات بالتشاور.. يُشعر العاملين بالانتماء للعمل.. يساعد العاملين على التطور.. يشجع العمل الجماعي.
في النهاية الواضح أن الطريقة الثانية هي أفضل للعمل ولكن أنتبه إلى محاذيرها وهي:
1ـ أن يسيء العمال استخدام السلطة الممنوحة لهم.
2ـ عدم وجود سياسات صارمة تجاه العمال.
3ـ أحيانًا لا يهتمون بسياسة المؤسسة ويسير كل واحد منهم بمفرده.
ولكي تنجح عوامل التحفيز التي تتخذها من الضروري أن تتعرف على الاحتياجات التي يحتاجها العاملون، فينبغي:
1ـ إعداد مكان عمل مريح لهم.
2ـ حاول أن تجعل سلامتهم من أولوياتك وأشعرهم بذلك.
3ـ تحرى إقامة العدل بينهم.
4ـ حاول أن تخص المحتاجين ماديًا منهم بالأعمال الإضافية لتتحسن رواتبهم.
5ـ حاول الاجتماع بهم على فترات لتستمع إليهم ويستمعوا إليك بعيدًا عن توترات العمل.
6ـ أشركهم في التشخيص واطلب منهم دائمًا الأفكار الجديدة.
7ـ استعمل دائما عبارات الشكر عند تحقيق الإنجاز.
8ـ استعمل أسلوب الجهر بالمدح والإسرار بالذم.
9ـ أعطهم دائمًا المثل والقدوة بسماحك لهم بانتقاد سياستك من أجل الوصول للأفضل.
10ـ ضع نصب عينيك دائما إيجاد بديل لك أو نائب ينوب عنك عن طريق إفساح المجال للجميع لاكتساب الخبرات.
0 تواضع القائد .

التواضع , القائد
هل يكون القائد متواضعاً؟
هل تتساءل إذا كنت قد قرأت العبارة السابقة بشكل صحيح؟ القادة أشخاص ديناميكيون، ذوو عقليات قوية، شديدو التركيز.. وأحياناً ما يخطئون. إن التواضع لا يعني التقليل من شأن أنفسنا، وإنما يعني التقليل من التفكير في أنفسنا وهو يعني أيضا خلق حوارات تسمح للأفراد بمواجهة الحقيقة بدلا من الالتفاف حولها بدبلوماسية.
ومشكلة التواضع هي أنه إذا ظننت أنك بالفعل متواضع فمن المرجح أنك غير ذلك. والقائد الذي يمتلك هبة التواضع يدرك أنه محاط بفريق عمل. ووظيفة الفريق ليست تأليه القائد، ولكن وظيفتهم أن يكونوا” شركاء القائد في التفكير” ، وأن يكونوا الأشخاص الذين يعمل معهم القائد لكي يحقق الأهداف الموضوعة.
لعلي هنا اخبركمكيف يتصرف الأشخاص المتواضعون
( الواثقون من أنفسهم هم دائماً المتواضعون ). ” كي جي تشسترتون ” كاتب وصحفي إنجليزي
عندما يعلمون أنهم على خطأ، فأنهم يتراجعون عن موقفهم. بعض القادة الذين يفتقرون إلى التواضع يكرهون أن يراهم الناس على خطأ. هم يرون الفوز أفضل من إظهار الحقيقة.
صريحين في إظهار عيوبهم أمام الآخرين. بل إنهم قد يقرون بأخطائهم. ولعل فرقهم قد أدركت ذلك منذ زمن بعيد!
لا يسمحون لآرائهم أن تسبق بقية الآراء. إنهم ينتظرون في الصف حتى يحين دورهم. وهم يعلمون أن أفكار الآخرين قد تغير آراءهم بالفعل.
مستعدون لـ”التشمير عن ساعد الجد” ومساعدة بقية أفراد الفريق. إذا كان الفريق بالكامل يتعرض للضغوط، فإنهم سيقومون بدورهم من أجل إتمام المهمة المطلوبة.
يتصرفون برقي عندما نمدح الآخرون دونهم. فهم واثقون من أنفسهم بما يكفي لكي يعلموا أن كل مهارة يمتلكونها هناك شخص آخر يؤديها أفضل منهم. ولا يجدون في أنفسهم حرجا من ذلك.
لا يساوون بين الممتلكات والقيمة. فالآخرون قد يمتلكون سيارات أفخم. ومنازل أوسع، ودخلا أعلى، ولكن كل هذه الممتلكات ليست مؤشرات تدل على القيمة الشخصية. فهم يفضلون أن يحكموا على الناس من خلال شخصياتهم وليس من خلال ما يملكون.
لكن لا تعتقد أن التواضع كلمة أخرى للتعبير عن “الضعف”. فالقائد شديد الاحترام، قوي الشكيمة، كثير المطالب، من الممكن أن يكون متواضعاً. فالتواضع يضمن أن القائد لن يختبئ في مخبأ محصن ويتظاهر أن الحرب الدائرة فوق رأسه تسير حسب الخطة الموضوعة. إن التواضع يستحضر الواقع إلى داخل مكتب القائد، ويمنعه من اتخاذ قرارات قد تجلب حقيقة مهنية تكفي لقلب حياته رأسا على عقب.
الخلاصة :
التواضع هو أن نقلل التفكير في أنفسنا.
| تمنياتى أن يكون الموضوع مفيد لك |
0 يمكنك أن تبني فريقا يتمتع بالتمكين

التمكين يتم عبر بناء قدرة الفريق ومعتقداته، بحيث يستطيع أفراده أن يتخذوا القرارات التي تؤثر إيجاباً على المؤسسة التي يعملون فيها. ولكن ليس المقصود هنا القرارات البسيطة مثل تغيير نوع مشبك الورق الذي يتم استخدامه. إنها القرارات التي تتعلق بـ”الإطار العام للعمل” الذي يمثل الفريق جزءًا منه.
إن جعل الفريق يشعر بالتمكين لن يحدث بين يوم وليلة، فهي “لعبة طويلة” سيتعين عليك أن تلعبها. لذا . دعنا نلق نظرة على الكيفية التي تتعرف بها على فريق يتمتع بالتمكين.
_ لدى أعضائه الصلاحيات لاتخاذ القرارات. يثير هذا حفيظة المدير الذي يفرط في التدخل في تفاصيل العمل، والذي يرى التمكين على أنه “انتحار مؤسسي”. ولكن إذا ما كنت جاداً بشأن التمكين، عليك، إذن أن تعطي الموظفين قدراً من الاستقلال.
( إن وظيفة القيادة إنتاج المزيد من القادة، لا المزيد من الأتباع ). “رالف نادر”، محام وناشط أمريكي
_ يستطيعون الوصول إلى المعلومات. إذا ما كنت تريد للقرارات أ تكون جيدة، فإن ذلك يستلزم فريق عمل يكون له حق الوصول إلى المعلومات التي يحتاج إليها.
_ يستطيعون الوصول إلى الموارد. من بين الثغرات الخطيرة في الكثير من مبادرات تمكين الفرق أن تلك المبادرات لا تتيح للفرق الموارد المطلوبة لدعم العملية. ويمكن أن تتمثل تلك الموارد في الموظفين أو المال، أو المباني، إلـخ.
_ ينالون الحافز من معتقد داخلي بأنهم يحدثون فارقاً. تؤمن الفرق التي لا تتمتع بالتمكين بأنها يمكن أن تحقق تأثيراتً إيجابياً.
_ يتمتعون بحس المسئولية. فهم مسئولون عن قراراتهم. فإذا ما قبل قائد الفريق اللوم، فإن المسئولية الحقيقية لا تلقى على عاتق الفريق في المقام الأول.
_ منظمون ذاتياً. يجب على أعضاء الفريق أن يظهروا القدرة على العمل معاً، وترتيب أعباء العمل الخاصة بهم، وترتيب الموارد بأنفسهم.
إن الوصول بالفريق إلى هذه المرحلة إنجاز كبير لأي قائد، كما أن الحفاظ عليهم في هذا المستوى يعد إنجازاً آخر. ومن بين الوسائل التي ستساعدك في ذلك بلا شك الثناء على القرارات الجيدة التي يتخذونها. أما الفشل في ذلك أو تحين الفرص لذكر الأخطاء التي يرتكبونها، فسيؤدي إلى انهيار عملية التمكين سريعاً.
الخلاصة :
إن الفريق الذي يتمتع بالتمكين يتخذ قرارات لها تأثير حقيقي على نجاح المؤسسة.
| تمنياتى أن يكون الموضوع مفيد لك |