-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
يمكنك أن تبني فريقا يتمتع بالتمكين

التمكين يتم عبر بناء قدرة الفريق ومعتقداته، بحيث يستطيع أفراده أن يتخذوا القرارات التي تؤثر إيجاباً على المؤسسة التي يعملون فيها. ولكن ليس المقصود هنا القرارات البسيطة مثل تغيير نوع مشبك الورق الذي يتم استخدامه. إنها القرارات التي تتعلق بـ”الإطار العام للعمل” الذي يمثل الفريق جزءًا منه.
إن جعل الفريق يشعر بالتمكين لن يحدث بين يوم وليلة، فهي “لعبة طويلة” سيتعين عليك أن تلعبها. لذا . دعنا نلق نظرة على الكيفية التي تتعرف بها على فريق يتمتع بالتمكين.
_ لدى أعضائه الصلاحيات لاتخاذ القرارات. يثير هذا حفيظة المدير الذي يفرط في التدخل في تفاصيل العمل، والذي يرى التمكين على أنه “انتحار مؤسسي”. ولكن إذا ما كنت جاداً بشأن التمكين، عليك، إذن أن تعطي الموظفين قدراً من الاستقلال.
( إن وظيفة القيادة إنتاج المزيد من القادة، لا المزيد من الأتباع ). “رالف نادر”، محام وناشط أمريكي
_ يستطيعون الوصول إلى المعلومات. إذا ما كنت تريد للقرارات أ تكون جيدة، فإن ذلك يستلزم فريق عمل يكون له حق الوصول إلى المعلومات التي يحتاج إليها.
_ يستطيعون الوصول إلى الموارد. من بين الثغرات الخطيرة في الكثير من مبادرات تمكين الفرق أن تلك المبادرات لا تتيح للفرق الموارد المطلوبة لدعم العملية. ويمكن أن تتمثل تلك الموارد في الموظفين أو المال، أو المباني، إلـخ.
_ ينالون الحافز من معتقد داخلي بأنهم يحدثون فارقاً. تؤمن الفرق التي لا تتمتع بالتمكين بأنها يمكن أن تحقق تأثيراتً إيجابياً.
_ يتمتعون بحس المسئولية. فهم مسئولون عن قراراتهم. فإذا ما قبل قائد الفريق اللوم، فإن المسئولية الحقيقية لا تلقى على عاتق الفريق في المقام الأول.
_ منظمون ذاتياً. يجب على أعضاء الفريق أن يظهروا القدرة على العمل معاً، وترتيب أعباء العمل الخاصة بهم، وترتيب الموارد بأنفسهم.
إن الوصول بالفريق إلى هذه المرحلة إنجاز كبير لأي قائد، كما أن الحفاظ عليهم في هذا المستوى يعد إنجازاً آخر. ومن بين الوسائل التي ستساعدك في ذلك بلا شك الثناء على القرارات الجيدة التي يتخذونها. أما الفشل في ذلك أو تحين الفرص لذكر الأخطاء التي يرتكبونها، فسيؤدي إلى انهيار عملية التمكين سريعاً.
الخلاصة :
إن الفريق الذي يتمتع بالتمكين يتخذ قرارات لها تأثير حقيقي على نجاح المؤسسة.
| تمنياتى أن يكون الموضوع مفيد لك |
0 التعليقات :
إرسال تعليق