-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
الفرق بين القائد والمدير ؟

إن المشكلة تبدأ بكلمتي ” مدراء ” وقادة “. لماذا يطلق على كبار الموظفين ” مدراء ” بينما أنت تريد القيادة؟ لماذا يضاف وصف “قائد” إلى المسمى الوظيفي لقادة الفرق والذين هم في الواقع من صغار الموظفين بينما يجب أن ينصب تركيزهم على الإدارة؟
عليك أن تنسى المسميات الوظيفية وتركز على الكلمات كأفعال. يعتقد ” إبراهام زالزنيك” وهو واضع نظريات معروف في مجال القيادة أن دور القائد اشبـه بـ”… فنان، وعالم، ومفكر مبدع، وهي أشياء لا تتوافر في المدير”. إن المدراء يعيشون داخل النظام ويحافظون عليه. ويهتمون بالتفاصيل الدقيقة والأشياء الصغيرة الخاصة بالعمل. وبشكل مجازي. يمكن اعتبارهم مسئولين عن غلايات السفينة، وعن التأكد من أن التوربينات تعمل، وأن طاقم البحارة سعداء، وأن السفينة تسير حسب خط السير الموضوع. لكن القادة هم من يحددون خط السير من البداية، فهم من ينظرون إلى الخريطة ويشيرون بأصابعهم إلى الموضع الذي يجب أن تسير إليه السفينة.
والكثير من الكتب التي ألفت عن هذا الموضوع تشير ضمنيا إلى أن القادة شيء جذاب وأن الإدارة شيء ممل. ولعله من الصحيح أن الدورين مطلوبان منك في عملك الحالي. فالشركة تريد منك أن تحدد وجهة فريقك، ولكنها تريد منك أيضا أن تتأكد من أن الفريق يؤدي العمل المطلوب بكل تفاصيله. وقد تساعدك التعريفات المتناقضة التالية على توضيح كلا الدورين :
المدراء يحددون تفاصيل الخطة، أما القادة فيحددون الاتجاه.
المدراء يركزون على الانتهاء من العمل، أما القادة فيركزون على قيادة الأفراد.
المدراء يخلقون حالة من الاستقرار، أما القادة فيحدثون التغيير.
المدراء لديهم أفق قصير المدى، أما القادة فلديهم أفق بعيد المدى.
فكر في الكلمات الشهيرة للكاتب “بيتر دراكر”:” الإدارة هي أن تفعل الأشياء بشكل صحيح، أما القادة فهي أن تفعل الأشياء الصحيحة”.
اذا الخلاصة من هذة التدوينة :
المدراء يركزون على تفاصيل العمل، بينما يركز القادة على إحداث التغيير.
| تمنياتى أن يكون الموضوع مفيد لك |
0 التعليقات :
إرسال تعليق