الحماس والشغف لدى القادة

 أحببت ان اقول انني لم اجد قائد لم يتحلى بالحماس والشغف لما يحب ابدا ومن خلال قرائتي استنتج هذا الكلام

إن الشغف والحماس من المشاعر التي يجب أن يتحلى بها القادة، ولابد أن يكون هؤلاء القادة قادرين على أن يبثوا تلك السمتين فيمن يحيطون بهم. وعادة ما ينجرف الموظفون وراء إصرار قائد متحمس وعقليته الميالة إلى تحقيق الأهداف. ومع الوقت يصبح الموظفون أنفسهم متحمسين وشغوفين بنفس الهدف.

والأمر الذي يميز الشغف والحماس هو أنهما أمران لا يمكن تعلمهما، ولكن يمكن اكتسابهما. فأنت لا تستطيع أن تعلم الأفراد كيف يكونون شغوفين ومتحمسين فهاتان صفتان تنتقلان كالعدوى. فهما تنتشران مثل فيروس حميد بين أفراد الفريق وقادرتان على تعزيز طاقة الأفراد.

حافظ على منظور متفائل . إن المتشائمين دائما يجرون من حولهم إلى الحضيض. واجه كل العقبات وأنت مقتنع بأنك سوف تنجح.

أعثر على أشخاص يشاركونك نفس الشغف . سوف يكون هناك أشخاص خارج فريق عملك ممن يتشاركون معك الحماس والشغف. ابحث عنهم في الأيام الشاقة !

تحكم في مشاعرك عندما تواجه خيبة الأمل . عندما تقع الانتكاسات، قد يحاول فريق العمل أن يقرأ ردود أفعال القائد؛ فاحترس لهذا الأمر وأخف مشاعرك عندما تواجه الانتكاسات.

اسمح للأفراد بأن يشعروا بانخفاض المعنويات المؤقت. فهذه طبعة بشرية ، وجميعنا يفقد الحماس من وقت لآخر. فقط لا تدعهم يمكثون كثيرا في هذه الحالة وادفعهم بسرعة إلى الخطوة التالية…

ركز على ما يمكن إنجازه. عندما تواجه الفرق السلبية عائقا، فإنهم يقولون على الفور ” كالعادة! كنا نعلم أن ذلك سيحدث ” . إن الطريقة الوحيدة للتغلب على العوائق هي تركيز العقول على ما يمكن تحقيقه.

لا تدع حماسك يتعارض مع موضوعيتك. قد يتحول الحماس، مع بعض الناس، إلى هوس. والجرعات الصحية من التغذية المرتدة الجيدة قد تساعدك على أن تحافظ على موضوعيتك.

وتذكر أن الحماس والشغف لا يتعلقان بالضرورة بالتحرك الدائب جيئة وذهابا كأنك عداء في سباق . فهنالك أشخاص كثيرون يمتلكون نفس قدر حماسك ولكن لأنهم قد يظهرون ذلك الحماس بطريقتهم الخاصة.

الخلاصة هي :

إن الشغف أمر معد وقد يتفشى بسرعة بين أفراد الفريق. 

| تمنياتى أن يكون الموضوع مفيد لك |